مات الضمير فلا تسأل عن الخيانة أو الوفاء أو الحب أو الكره .. سترى الطبيب يقتل و القاضي يظلم و الحارس يسرق .. عندما يموت الضمير لن يكون هناك رادع .. فحتّى الخوف من الله يختفي , لن يبقى مهم إلا المصلحة الشّخصية على حساب أي شيء أو أي شخص أياً كان .. فقد تُزهق أرواح و قد تُسحق , فقط لأن شخص أو مجموعة أشخاص أرادوا رفاهية مُطلقة و مال ونفوذ بدون حدود , فقط لأن أحدهم رأى بأن الحذاء الذي أعجب زوجتة من شانيل أثمن من حياة طفل كان يحلم بأن يعيش في وطن كان يظن بأنه له , عندما أتاه رصاص طائش ليُريه بأنّ له الموت , أمّا الوطن فقد بيع بثمن حذاء … عندما يموت الضمير على الدنيا السلام