.
الدوري الذي طار فوق بيتنا
عرف أسرار العائلة كلها
و هي صاحبة النصيب الأكبر من الأسرار و الحيطة
وضعت له السم في الحب
و نثرته علي النافذة
نسيت أنها في الفجر تصير يمامة
نقلناها إلي المشفة في حالة حرجة
لكن عودها صلب عادت معنا في المساء
لم تيأس
قالت أنصب له فخا غدا
عصفور و لابد أن يحب الزهور
وضعت البارود في إصيص
و الذاكرة الناعمة بجواره
و نسيت أنها وردة
فلما غرق في صدرها بارودا في منقاره
و عمرها علي جناحه
نبتت حديقة في الشرفة
و أوبرا كاملة من الأسرار و الحب القديم .
منقوول