.
اليد التي سقطت أخيرا
….
اليد التي سقطت أخيرا
ليست يدي
تلك التي تحمل (وحمة) في رسغها
المقددة التي تكنس صوت الماء
بقشة
ويأكلها النمل كلما همت بالخطيئة
يدي التي تتنفس بلا خياشم
وتقد قميص الماء ليعرى
المسكينة التي تدق جدران الحانة
لتثمل أصابعها
المائلة كأغيد
الحزينة كقداس
المشوهة كلثغة في اللثة
الطابقية
الحمقاء
المفردة
ذات اللسان الطويل
التي تفشل في ربط خلخال إلى رجلها
وترسم رنين خيبتها.
منقوول