.
أغنية اللاجئ الأفريقي
_____
لمن يهمه الأمر
**
وجهي نهر صغير!
لكنه لا يحمل أى وجه شبه مع نهر ” الراين” .
قريباً سيفيض كعاصفة في الظلام.
صاخبة قادمة إلى بيوتكم ،
ذائبة في الهواء والمياه والأسوار الحجرية
تصل حدها الأقصى في مطارق الأبواب،
ورطوبة مؤلمة على الجدران!
راحة يدي تعودت على التنبؤ بالكوارث!
كفي الزنجية طبق كامل
مليء بذاكرة الوقت الضائع
ولا أبالي بالحيوان الذي يدور حول رأسه
ببطء في ثقب التأريخ!
الآن ركزوا على الشعور المتحسس لكتف الليل،
لحظة افتعال الإدراك المفاجئ المدهش
حين يمارس الكائن الأحادي الخلية الندم في كل مساء
يحارب الصدأ بالصدأ
كهامش معدل لرائحة الخوف المفرط في المرارة
والبرابرة ـ من الجانبين ـ يموتون !
لمثلي الزنجي الأسود لا شئ حقيقي
سواء بطء تنفسي وضباب الأبيض المتوسط
أحمل تحت إبطي طناً من الكلمات التي لا تقال
لا أحد يعرف وزن الظل الصامت!
الطقس تحت إخمص قدمي
أبصق فترتعش الأرض!
سأظل حياً كشلال في البرية !
أنطفئ فقط بعد ممارسة الحب كسيجارة أجنبية فاخرة!
منقوول