اكتشف العلماء كوكبًا خارجيًا شديد الوحشية، غلافه الجوي غني جدًا بالحديد لدرجة إن سماءه تمطر حديدًا.
وقال ديفيد إهرنريتش، رئيس المشروع في جامعة جنيف السويسرية، في بيان صحافي «هذا الكوكب يمطر مساءً إلا أن مطره من حديد.»
ووجد علماء الفلك، الكوكب الخارجي الغريب باستخدام المرصد الجنوبي الأوروبي، على بُعد 640 سنة ضوئية في كوكبة الحوت، ويطلق عليه حاليًا اسم دبليو إيه إس بي- 76 بي.
وللكوكب درجات حرارة وكيمياء غريبة إذ تبخر الحرارة الفائقة حديد الكوكب ثم يبرد ليلًا ويتكثف ويتساقط كمطر معدني؛ وفقًا لبيان صحفي للمرصد الأوروبي الجنوبي.
والكوكب من الكواكب المنغلقة مداريًا، أي أن أحد نصفيه يبقى مواجهًا لشمسه، ويبقى الآخر في ليلٍ سرمدي، وبعد تبخر الحديد من النصف النهاري الأكثر سخونة للكوكب يُحمل من خلال الرياح إلى النصف الآخر الليلي، لتبدأ عواصف مطرية من الحديد عند وصول الرياح إلى الجزء المظلم؛ وفقًا لبحث نشر يوم الأربعاء 11 مارس/آذار في مجلة نيتشر البريطانية.
واستخلص الفريق التحليل التفصيلي باستخدام أداة تدعى إسبريسو، وكان الهدف الأساسي للأداة في البداية مجرد تحديد الكواكب الخارجية، ليتضح إمكانية الأداة في استكشاف عمق الكواكب بعد العثور عليها؛ وقال إهرنريتش «لدينا الآن طريقة جديدة تمامًا لتتبع مناخ الكواكب الخارجية الأكثر تطرفًا.»
منقول.