التقنية الرمزية في روايات عبد الرحمن منيف
*محمد رحمت حسين
شهد الخليج العربي كثيرا من التغيرات والتحولات بعد النصف الثاني من القرن العشرين ومر بمراحل عديدة حتى وصل إلى الأوضاع التي فقد فيها المواطنون العرب ملامحهم الموروثة وبدأوا يعيشون في حالة الضيق النفسي والاكتئاب الفكري بسبب هزيمة حزيران عام 1967م. وفي هذا العصر فقدت الرواية العربية ملامحها الوجودية والواقعية وتحولت إلى النمط الآخر وبدأت هموم الرواية العربية المعاصرة تتغير وتتحول إلى القضايا الهامة التي يواجهها المواطنون العرب بعد الهزيمة. واتجه الروائيون العرب إلى الحرية من التقاليد السياسية والدينية على تناول القضايا القومية من الصراع الطبقي والقمع النفسي والسياسة الدكتاتورية وغيرها وأصبحوا أكثر صدقا وجرأة في تقديم أفكارهم وآرائهم.(
[1]) ولجأوا إلى استخدام التقنية الرمزية خوفا من الأمراء والحاكمين. ومن خلال هذه التقنية الروائية عبروا عن التمرد الفكري والاجتماعي والسياسي التي كانت مسيطرة على المجتمع العربي. وصرح الناقد شاكر النابلسي أن الرواية العربية حينما بدأت تكسب مواقع القراء التي كانت مواقع الشعر تحول الروائيون العرب إلى استخدام التقنية الرمزية وحاولوا أن يستفادوا من الموروث الرمزي في الشعر العربي.(
[2])
وفي هذا العصر بدأ عبد الرحمن منيف كتابة الرواية فاستفاد من هذه التقنية لطرح أفكاره الرائعة حول القضايا المهمة للمجتمع العربي خوفا من الأمراء والحاكمين لأنه واجه كثيرا من المعاناة من قبل الرجال السياسين حيث أن جنسيته السعودية سحبت منه عام 1962م، وحوكم عليه أن لا يدخل في العراق لأفكاره السياسية. ولذا صعب عليه طرح أفكاره السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وآنذاك كانت السلطة العراقية تدفع مبالغ كثيرة لدعمها وتحكم على المعارضين لها السجن وتطرد إلى المنفى فلجأ منيف إلى الرواية العربية واختار التقنية الرمزية وسيلة لتقديم القضايا الهامة للمجتمع العربي.نحاول في هذه الدراسة أن نركز على التقنية الرمزية التي توجد في عناوين رواياته الكاملة. ونقوم بدراسة الرمز ومدلولاته في ضوء آراء الناقدين.
ومن الملاحظ أن عبد الرحمن منيف بدأ كتابة الرواية الرمزية من الفنية الخالصة كما نلاحظ في رواية “الأشجار واغتيال مرزوق” و”حين تركنا الجسر”. ثم انتقل إلى الرواية الرمزية الموضوعية والواقعية وهي “شرق المتوسط” و”النهايات” وسباق المسافات الطويلة” والآن هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى”. وانتهى إلى الرمزية التاريخية وهي رواية “مدن الملح”. وعكس ذلك بدأ الروائيون العرب من الرمزية التاريخية ومثال ذلك رواية “عبث الأقدار” و”رادوبيس” و”كفاح طيبة” وانتهوا إلى الرمزية الفنية الخالصة.(
[3])
كتب عبد الرحمن منيف 11 رواية بما فيها خماسية “مدن الملح” و”أرض السواد” في ثلثة أجزاء وتحتوي هذه الروايات كلها على حوالي 2500 صفحة. استخدم منيف التقنية الرمزية في عناوين رواياته الكاملة. وهذه العناوين كلها تلخص المضمون وتثير الدهشة والسؤال.(
[4])
أما الرمز في عنوان روايته الأولى “الأشجار واغتيال مرزوق” فيمكن القول إن المراد بالأشجار المواطنون العرب والمراد بالمرزوق الحرية وحقوق المواطنين. نجد في الرواية أن الحرية والحق والعدالة لا توجد في المجتمع العربي حسبما قدمها منيف من خلال قصة البطل الأول إلياس نخلة والبطل الثاني منصور عبد السلام. فكلاهما يضطهدان من فقدان الحرية والعدالة. أما الأول فطرد من الجامعة لطرح أفكاره السياسية أمام التلاميذ ضد السلطة الحاكمة وأما الثاني فهو لا يزال ينتقل طوال الحياة من مهنة إلى مهن عديدة وهو يعاني من المعاناة لا حصر لها في الحياة المهنية حتى بدأ التجارة فضبط رجال الجمارك المواد التجارية التي كان يحملها معه للتجارة في القطار.
وذهب الباحث محمد رشدي عبد الجبار دريدي إلى أن عنوان رواية “الأشجار واغتيال مرزوق” واضح لا غموض فيه. وهذا العنوان يلخص الرواية ولا يحمل معنى مجازيا بل له معنى حقيقي حيث أن المراد بالأشجار هي الأشجار التي نعرفها من القطن واللوز والمشمش وما إلى ذلك.(
[5]) وجاء في الرواية أن إلياس نخلة خسر كل الأشجار في مقامرة. فيقول لمنصور عبد السلام: “وانتهى كل شيء بأن خسرت أشجاري كلها. القسم الغربي والقسم الشرقي. وشجرة الجوز التي حدثتك عنها والتي كانت مثل إله على باب البستان، لقد خسرتها أيضا.”(
[6]) وكذلك “مرزوق” شخص معين وتم اغتياله وقتله حقيقة كما يدل عليه بعض العبارات في نهاية الرواية. وهي: “مرزوق الإنسان الذي زرع أرض الوطن من الشمال إلى الجنوب…”(
[7])
ومع ذلك هناك احتمال أن يكون المراد باغتيال مرزوق إلى قضية البطل الثاني للرواية “منصور عبد السلام” ومعاناته. ويقول الباحث شاكر النابلسي إن إسم رواية “الأشجار واغتيال مرزوق” ترمز إلى اغتيال الحرية في المجتمع العربي وإلى افتقاد هذا المجتمع للخير والشموخ والعطاء الذي تمثله الأشجار.
وكما هي التقنية الرمزية فلا يمكن القول بالتحديد إن المراد بهذا الرمز أي شيء محدد فقط بل هناك احتمالات وإمكانات عديدة في تحديد المعنى. ولكل ناقد وقارئ حق أن يحدد معنى خاصا من وجهة نظره. ومن الممكن أن يستخدم الكاتب لفظا واحدا للإشارة والرمز إلى عدة أشياء كما نشاهد في نصوص الروايات، ونورد هنا نموذجا على أن الروائي أورد كلمة في معان عديدة.
ومنها كلمة “الأشجار” التي جعلها الروائي عنوانا للرواية وأوردها في معان عديدة. ومنها الرزق كما تدل هذه العبارة التالية:
يقول إلياس نخلة: “قلت لهم إنكم تقطعون أرزاقكم وأنتم تقطعون الأشجار، إنكم تعتدون على الحياة”(
[8])
فالمراد بالأشجار في هذه العبارة الرزق. وقطع الأشجار يدل على الموت لأن الأشجار هي وسيلة مهمة في توفير حاجاتهم الغذائية والطبيعية. نجد في نصوص الرواية أن الطيور والمطر والخضراوات والنباتات تأتي بهذه الأشجار وتوفر لهم المواد الغذائية والهواء الصافي. فيصطادون الطيور للأكل والضيافة.
وذهب الناقد شاكر النابلسي إلى أن الشجرة لم تعد ذات الشجرة التي نعرفها بل لها صور ورموز متعددة. ورموزها تحولت إلى لؤلؤ مكنون، كل واحد يجتهد في كشف كنهه فيفوز أحيانا ويفشل أحيانا.(
[9]) وأشار إلى أن المراد بالشجرة يمكن أن يكون الحرية ويمكن أن تكون الشجرة رمزا للمرأة والعطاء ومن الممكن أن تكون الإشارة إلى حب الناس للعمل والإنتاج.(
[10])
أما الرمزية في عنوان رواية “قصة حب مجوسية” فهي تدل على الشهوة والعطش الجنسي كما ذهب إليه شاكر النابلسي.(
[11]) وقامت الدكتورة مؤمنة بشير العوف بنقده فتقول إن كلمة “مجوسية” ترمز إلى معنى التحريم. وتستدل بأن المجوس يجيزون زواج المحارم حيث أن الأب يتزوج بإبنته والأخ بأخته وما إلى ذلك. ونجد في الرواية أن البطل ينظر إلى إمرأة متزوجة ولها ولدين ولا يعتقد أن التفكير في إمرأة متزوجة حرام عليه. فهو يشبه نفسه بالمجوس. والدليل على ذلك كثرة الإشارات الدينية واللادينية التي ترد على لسان بطل الرواية.(
[12])
ويكشف عنوان رواية “سباق المسافات الطويلة” عن السيطرة الكاملة على الثروات الشرقية للبلدان الغربية التي سافرت إلى مسافات طويلة من الغرب إلى الشرق.(
[13]) وقال أحمد مرشد في كتابه “المكان والمنظور الفني في روايات منيف” أن “سباق المسافات الطويلة” عنوان لنص حكائي حيث أن هذا العنوان اتخذ مكانا لأحداث الرواية من الشرق. وكما أن السباق يبدأ من نقطة وينتهي على الأخرى. فيبدأ السباق بين بريطانيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكة من نقطة وقوعهما وينتهي على الشرق وبين هاتين النقطتين مسافات طويلة. ويدل عنوان الرواية على هذه المسافات الطويلة.(
[14])
ويرمز العنوان في رواية “الآن هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى” إلى أن الظلم لا يزال يمارس في كل زمان ومكان في العالم العربي. وأكد عليه محمد رشدي عبد الجبار دريدي قائلا إن كلمة “الآن” ظرف زمني وهي تدل على وقت معين ويشير إلى أن أحداث الرواية تجري في هذا الوقت المظلم. وكلمة “هنا” ظرف مكاني التي تدل على دول شرق المتوسط حيثما لا توجد الحرية.(
[15]) ويتجلى بعد قراءة الرواية أن المراد بكلمة “الآن” هو إقامة العرب في مستشفى الغرب للعلاج والمراد بكلمة “هنا” معاناة الشعب العربي في البلدان العربية. ويشير كلمة “أو شرق المتوسط مرة أخرى” إلى تكرار تفاصيل المعاناة والقسوة والتعذيب والظلم التي واجهها البطل رجب إسماعيل وأخته أنيسة في رواية “شرق المتوسط”. واعترف الباحث صالح إبراهيم بأنه ظن في الوهلة الأولى أن عبد الرحمن منيف أراد برواية “شرق المتوسط” بعض البلاد في منطقة شرق المتوسط وهي لبنان وسوريا والأردن والعراق، لكنه رجع في رأيه بعد قراءة “الآن هنا أو شرق المتوسط مرة أخرى” وقال:
“ولكن إذا قرأنا عنوان الآن .. هنا بعمق نجد أن “منيف” قد فسره بشرق المتوسط مرة أخرى! ما يهمنا، الآن، في ذلك العنوان هي تلك الـ “هنا”. إنها “هنا” الكاتب: حيث كتب. وهي “هنا” القارئ، وهو غالبا عربي: حيث يقرأ. إنها إذا “الوطن العربي”.(
[16])
وأما العنوان في رواية “أرض السواد” فذهبت ماجدة حمود في دراسته “جماليات المكان في رواية أرض السواد” إلى أنه يحمل دلالات عدة وتهب الرواية جماليات خاصة. ويشير هذا العنوان إلى إسم مكان محدد يخص بالعراق حيث أنها كانت معروفة في القرون الوسطى بهذا الإسم، ولها حضارة قديمة أكثر من أربعة آلاف سنة وهي الحضارة السومرية. ولهذا العنوان معنى عام يشمل البلاد العربية الأخرى حيث أراد منيف أن يشير إلى أرض السواد الأعظم من الأقطار العربية التي قدم بعض ملامحها في رواية “شرق المتوسط” وخماسية “مدن الملح”. فهو يريد التأكيد على أن المعاناة واحدة وإن اختلف إسم المكان.(
[17])
أما رواية خماسية “مدن الملح” فهي ترمز إلى المدن التي قامت على غير أساس متين والتي ستسقط وتذوب عند مواجهة نقطة الماء الأولى كما صرح شاكر النابلسي.(
[18]) ويقول عبد الرحمن منيف في حوار أجراه عبد اللطيف الحناشي وهو يشرح لنا عنوان الرواية إن “مثل هذا العالم غير قابل للحياة وللاستمرار. لذلك لا بد أن يتهشم وأن يذوب أمام هذه الموجات من الحياة المختلفة. ومن الممكن أن يكون النفط رافعة حقيقية للمنطقة حتى تلتحق بالعصر الحديث، لكن مع الأسف يبدو أن القائمين على هذه الثروة قد بددوها بشكل سخيف، بحيث أننا الآن بدأنا نواجه نتائجها السلبية وانعكاساتها المدمرة. وما نراه الآن الحرب العراقية ـ الإيراينية والحرب العراقية ـ الأمريكية هما أيضا نتيجة ذلك كله.(
[19])
ويرمز الجزء الأول “التيه” لرواية “مدن الملح” إلى الضياع والخيبة والمعاناة التي يواجهها المجتمع العربي من قبل السلطة الحاكمة. والجزء الثاني “الأخدود” يرمز إلى سيطرة الطبقة العلية المستغلة والظالمة على المواطنين العرب الذين يسكنون في الصحراء ويتمتعون بالثروات الصحراوية من الزراعة ورعاية الحيوانات والمرعى والصيد بسحب كل هذه الثروات منهم. ويشير الجزء الثالث “تقاسيم الليل والنهار” إلى الوقائع والأحداث التي وقعت في موران في محاولة اكتشاف النفط وبعده. ويدل الجزء الرابع “المنبت” على نهاية المجتمع العربي في مدينة موران بعد اكتشاف النفط حيث أنه لم يبق على ما كان ولم يتطور كما يجب له أن يتطور ويتقدم. ويرمز الجزء الآخر لخماسية مدن الملح “بادية الظلمات” إلى الظلمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي وصل إليها المجتمع العربي في موران وحران.(
[20])
يعتقد شاكر النابلسي أن هذه الرواية تعد من الروايات الرمزية وتمتاز بوضوح شخصياتها وأحداثها. فلا يمكن للقارئ أن يفهم ويدرك معناها الحقيقي قبل أن يغرق في قراءة الرواية من البداية إلى النهاية ويمعن في تفاصيل أحداثها.(
[21])
وتعد رواية “حين تركنا الجسر” من الروايات الرمزية بشكل كامل. فكلمة “الجسر” في عنوان هذه الرواية لها مدلولات عديدة. ومنها الحرية والعلاقة والأرض. ووردت كلمة الجسر في الرواية في المعنى غير المحدد. وهي: “ولكن عرف أبي جسرا كالذي عرفته؟ لو كان أبي حيا لسألته.”(
[22]) وهذه العبارة تفتح بابا واسعا أمام الناقدين لتحديد المعنى. فذهب الناقد شاكر النابلسي في دراسته “مباهج الحرية في الرواية العربية” إلى أن المراد بالجسر هنا الحرية. ويدل عليه قول بطل الرواية زكي النداوي في مكان آخر. وهو: “أن هناك جسرا، ولكن ليس هناك من عابرين”.ومعنى ذلك أن هناك حرية، لكن ليس هناك من مطالبين، حتى غدت الحرية حلما جميلا، لا يعرفه الناس، لكنهم يحبونه. وأكد أنه من الممكن أن تدل كلمة “الجسر” على الحرية أو على تقدم المواطنين العرب إلى الحياة الأفضل التي يعيشونها. وأشار إلى إمكانية الجسور الحقيقية أيضًا من جسر النبي، أو جسر الملك حسين على نهر الأردن.(
[23])
وذهب أحمد مرشد في كتابه “المكان والمنظور الفني في روايات منيف” إلى أن كلمة “الجسر” ترمز إلى الأرض التي يعيش عليها الإنسان ويريد أن يبقى عليها طول حياته. ويشرح ذلك قائلا إن هذه الرواية تسرد قصة هزيمة حزيران عام 1967م. وتكشف عن الأفكار والطموحات التي سيطرت على الإنسان العربي بعدها.(
[24])
ويدل نص الرواية على أن المراد بالجسر العلاقة كما يقول الراوي بعد أن التقى بالشيخ المسن: “لكن يجب أن أفعل شيئا، أن أقيم بيني وبينه جسرا.” وهذه العبارة لا تشرح معنى الجسر بشكل كامل لأن خلفيتها تدل بصراحة أن المراد بالجسر هنا معنى مجازي وهو العلاقة.
وأما عنوان رواية “النهايات” فهو يرمز إلى نهايات العالم العربي الذي يعيش على طريقة أهل مدينة “الطيبة” ولا يفكر في تغيير أوضاعهم المعيشية. وهي تلخص معاناة عميقة في بلدة الطيبة. ورواية عالم بلا خرائط ترمز إلى فقدان الملامح الخاصة بمدينة عمورية وهي الألفة والشجاعة والذكاء. كما أشار إليه مرشد أحمد في كتابه “المكان والمنظور الفني في روايات منيف.(
[25])
وهناك كثير من الدلات والإشارات الرمزية في شخصيات الرواية ونصوصها وأحداثها وأماكنها التي تتطلب من الباحثين أن يقوموا بدراساتها الجادة. ولا يمكن إلقاء الضوء الكامل في دراسة واحدة بل من الأفضل أن يخص لكل رواية بحثا كاملا ويقوم بدراستها بشكل كامل.
الهوامش
[1]ـ منيف، عبد الرحمن، الكاتب والمنفى، ص 46، المؤسسة العربية للدراسات والنشر والمركز الثقافي العربي للنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، الطبعة الرابعة، عام 2007م.
[2]ـ النابلسي، شاكر، مدار الصحراء، ص 56، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، عام 1991م.
[3]ـ نفس المصدر، ص 70
[4]ـ دريدي، محمد رشدي عبد الجبار، النص الموازي في أعمال عبد الرحمن منيف الأدبية، ص 164، رسالة الماجستر تحت إشراف أ. د. عادل الأسطة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، عام 2010م.
[5]ـ نفس المصدر، ص 64
[6]ـ منيف، عبد الرحمن، الأشجار واغتيال مرزوق، ص 56، الطبعة الأولى، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، عام 1973م.
[7]ـ نفس المصدر، ص 348
[8]ـ نفس المصدر، ص 54
[9]ـ النابلسي، شاكر، مدار الصحراء، ص 62، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، عام 1991م.
[10]ـ نفس المصدر، ص 325
[11]ـ نفس المصدر، ص 58
[12]ـ الدكتورة العوف، مؤمنة بشير، في الرواية العربية المعاصرة، ص 20، دار المشرق، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، عام 2008م.
[13]ـ النابلسي، شاكر، مدار الصحراء، ص 58، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، عام 1991م.
[14]ـ دريدي، محمد رشدي عبد الجبار، النص الموازي في أعمال عبد الرحمن منيف الأدبية، ص 97، رسالة الماجستر تحت إشراف أ. د. عادل الأسطة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، عام 2010م.
[15]ـ نفس المصدر، ص 147
[16]ـ إبراهيم، صالح، الفضاء ولغة السرد في روايات عبد الرحمن منيف، ص 49، المركز الثقافي العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، عام 2003م.
[17]ـ دريدي، محمد رشدي عبد الجبار، النص الموازي في أعمال عبد الرحمن منيف الأدبية، ص 156، رسالة الماجستر تحت إشراف أ. د. عادل الأسطة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، عام 2010م.
[18]ـ النابلسي، شاكر، مدار الصحراء، ص 59، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، عام 1991م.
[19]ـ دريدي، محمد رشدي عبد الجبار، النص الموازي في أعمال عبد الرحمن منيف الأدبية، ص 140، رسالة الماجستر تحت إشراف أ. د. عادل الأسطة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، عام 2010م.
[20]ـ النابلسي، شاكر، مدار الصحراء، ص 59، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، عام 1991م.
[21]ـ نفس المصدر، ص 69
[22]ـ منيف، عبد الرحمن، حين تركنا الجسر، ص 32، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، لبنان، الطبعة الرابعة، عام 1987م.
[23]ـ دريدي، محمد رشدي عبد الجبار، النص الموازي في أعمال عبد الرحمن منيف الأدبية، ص 83، رسالة الماجستر تحت إشراف أ. د. عادل الأسطة، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، عام 2010م.
[24]ـ المكان والمنظور الفني في روايات منيف، ص 18، نقلا عن النص الموازي في أعمال عبد الرحمن منيف الأدبية، ص 83
[25]ـ نفس المصدر، ص 106
*الباحث في قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دهلي، الهند
ملاحظة نجدية : منقول من مجلة اقلام الهند التي هي مجلة علمية محكمة