واقفٌ ولستُ سكراناً ولا برد يضرب اضلاعي
اذن لمَ ظلّي يرتجفُ
هل بات اللا استقرار استقراري
ام بات استقراري لا استقرار
اركضُ بكل ما أوتيت من طاقةٍ ولا احرك ساكنا
واقف فاجدني راكضاً الهث اتلفت الى الوراء
ثم الامام ثم اركض
مخاطباً نفسي قف لمٓ تركض
اجيب اركض كي اركض
فابتسمُ واركض
وفي الركض يصادفني شريطٌ يمرُ سريعا
فيه ارى اصدقاء تخون واعداء تصون
ارى الانسانيةَ مقيدة ًبالاغلالِ
محكومةً بالاعدامِ
ارى إبني تائهاً رغم اني اعزبٌ
و أرى الناسَ كلهم يضعون مساحيقَ التجميل
على وجهِ عجوزٍ بشعة تتقاطر الدماءُ من فمها
وحين سألتهم من هذه قالوا أُمنا الطائفية
والعجيب كلهم رفعوا لافتاتِ الاعتدال
ورايتُ فقيرا يتصدق وغنيا يسرقُ
ورأيت ورأيت الى ان صرت لا ارى
واتذكر اخر شيء رايته انّي كنت اكتبُ
بهذا النص
انجل ..