بأرتعاشة يد لايوقف رقصتها إلا جيب أبٌ دافئ
بعين شاردة تبحث عن أرض صلبة لا تموج
بقدم لاتعرف الثبات
لاتكف عن مراقبة الشارع
برأس يدّسُ نفسه في حضن يدين ترتعدان
كلما مرّ من امامه ضوء
بصوت صارخ يقف عند باب حنجرة نائمة ويأبى أن يضع قدماً واحدة خارج بيته
بذراعين تعلمتا جيدا أن لاتبتعدان كثيرا عن جسد هزيل وخائف يشدهما إليه
بأذن تصحب اغنيات طويله لتثني بها صلابة الطريق
بوجه محمل بالساعات وبالايام وبالاعوام
عبرت عمري الى نقطة لا أتذكر أنني قصدتها
ونسيت طريق العوده
انجل ..