بأقل الخسائر حاولت أن انجو
كأن أكون بلا اصدقاء
ابتكرت طرقاً تُقصيهم
اخترعت اخرى لاتفضي لشيء
اعتزلتهم ومايكذبون
تهجمت وداعتهم كما يفعل الشرر بغابات كاليفورنيا
وكما يتسلل الثقل ساحة جليدية فيكسرها من الخاصرة
التهمتهم كما البنزين على اللهب أو العكس لاأعلم
لاأعلم إلا أننا تفحمنا جميعاً كما يفعل عود الثقاب بطمأنينة القش
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
حاولت أن انجو ....
لكن أمي تكره فكرة ان يبقى رأسي مغلقاً
ووقت أن طرقت الريح فؤادها
انفتح رأسي كما تنفلق الرمانة بآواخر أيلول فبدأت أحب الحياة وأكبر من ذلك أحبك
كان ذلك مخيفاً ولذيذاً في آن
بل وموسيقياً ايضا
انفلق رأسي وبدأت أثرثر واتصرف كما الرجال
اضع يدي على خدي حين نشكو الهجر
انتظر فألي في مقطع لأغنية صنعائية
اقدر وقت نضوج الفاصوليا
والفارق بين الخيبه والأخرى
يحسب ايضاً في أي يوم سيركل جنين زوجة فلان
وكم يلزم العيون من الشمس لتجف !! فنطرز لها المناديل
ومن أي اتجاة سيهجم البرد
فنثخن له الستائر
وكيف يعجن الحناء لتنبت على شرفات الجسد شجرة
كنا نضحك لموقف حميمي ما
ووقت انتبه الضحك لنا رمقته بعين وغد
جربت ان ابني معها عشاً
عمرت اركانه خيطاً خيطاً وماأن أوشك اكتماله بدا بارداً ، هشاً لايتسع لتنهيدتين فخربته
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
انجل..