وَأَي أُمَرَاءَه بَعْدَك حبيبتي ألامسها
وَأَي حُزْنٍ أَوْ فَرَحٍ أقصده
وَأَىّ حُبّ أرسو لَه بعواطفى
وَأَىّ قَبْر بَعْدَك الْجَسَد يَسْكُنُه
وَأَىّ فَرِح بَعْدَك زارنى
فأنتى فرحى وَالْقَلْب يَعْمُرُه
وَأَىّ عُمَر بَعْدَك أَحْسَبُه
وَهَل أَعْمَارِنَا بِالْحُزْن تحتسبوا
وبأى لُغَة بَعْدَك أَنَا دى
وَأَىّ حَرْف فِى السَّطْر اكْتُبْه
وَأَىّ رَوْحٌ فِى جسدى تَنْتَظِر
فَبَعْدَك الرُّوح تَرْحَل وَالْمَوْت أَطْلُبُه
وَأَىّ طَرِيق ركابى تسلكه
فظلام الْعُمْر أَوْقَاتِه تَقْتَرِب
وَأَىّ مُدَن بَعْدَك اقْصِدْهَا
وأنتى مدنى بِقَصْرِهَا اِعْتَزّ
وَأَىّ ضَحِك بَعْدَك يسامرنى
وَهَل بَعْدَك سِوَى الْبُكَاء وَالصَّخَب
رَحَل الْكَلَام بَعْدَك بِألْحانِه
وَأَيْقَنْت إِنِّى ظِلٌّ بِلَا شَمْس
وَأَيْقَنْت أَنْ الْحَيَاةَ بِلَا حُبُّك مَوْت
وَبِاَللَّه احْتَسَب
م