أنَامُ الليلَ أحَياناً بِعَينِي
وَقَلبِي لايَبِيتُ ولَا يَنَامُ
وأسْهرُ بَاكِياً حتَّى كأنِّي
كَشَمعَةِ فَاقِدٍ حَولِي ظَلامُ
وإنِّي كلَّمَا عَانَيتُ مُرًّا
تَعَجبَتِ الأحبَّةَ كَيفَ نَامُوا
وقَالوا أنَّهُمْ هَامُوا بحبٍّ
فَلا وَاللهِ مَا بالحبِّ هَامُوا
فَلو كَانُوا أحَبُّونَا بِصِدقٍ
لكَانُوا مِثلنَا فِي الليْلِ قَامُوا
ابن زيدون