آشور بانيبال (668-627 ق.م)

بلغت الإمبراطورية الآشورية أوج عظمتها خلال عهد آشور بانيبال، فقد تابع هذا الملك؛ الذي يُعد آخر الملوك الأقوياء في الإمبراطورية الآشورية، سياسة أبيه بتوجيه العديد من الحملات العسكرية الخارجية والتي انتهت بسقوط العاصمة المصرية طيبة بيد الآشوريين. كما قاد حملات ضد القبائل العيلامية التي قطنت مناطق غرب إيران حينها.
يُذكر بأن آشور بانيبال امتاز بالثقافة الواسعة وحب المعرفة والاطلاع، ويفتخر في العديد من مدوناته بعلمه الواسع ولاسيما أنه أسس مكتبته الشهيرة في نينوى، والتي؛ وإلى يومنا هذا، تمدنا بالكثير عن معارف وعلوم القدماء في الشرق الأدنى القديم، بالإضافة إلى تشيده لقصر ملكي في نينوى عُثر فيه على لوحات جدارية تجسد مواضيع متنوعة أبرزها مشهد اصطياد الأسود...
لوحات جدارية من قصر آشور بانيبال في نينوى، تظهر عملية اصطياد الأُسود، القرن السابع ق.م.