أعظم انجاز للجلاد هو محاسبةُ المجرم، لانه يمر بالكثير من المشاعر، الحزن والتعاطف والانسانية وحتى البكاء الصامت لكن رغم تلك المشاعر الا انهُ يقوم بعملهِ بأدق التفاصيل.
هكذا اتمنى أن أحاسب نفسي وأُجاهدها،
لا احد منا يستطيع ان يعرف كم من السوء حدث لهُ مقابل ارضاء نفسه.!
أنه لأمر متعب؛ كالركض خلف السراب، كالصعود الى قمة الجبل براحة ثم السقوط منهُ بهلاك .!

و انا "كشاب"لا يملك من الحياة سوى النبرة الموسيقية لصوت امي واللوحة الفنية لابتسامتها..
مُجرد من كل شيء "أحلامي، طموحي، امنياتي وحتى تلك التي نسميها لحظات السعادة"
لا يمكنني تخيل بشاعة ما يعانيه رأسي من شرود وتشتت وفوضى، وصلت الى درجة تقف فيها قواي عاجزة لا استطيع جمع شتات روحي ..
الصراخ لم يعد مجديًا للهروب من ما اتعايشهُ بداخلي، حتى تلك الدموع التي ابتلعتها رغم ملوحتها لم تعد تؤلم جراح قلبي.!
أتمنى بكل قواي الضعفية لو ان النهاية تكون مثل نهاية شخص تعرض لغيبوبة كبرى بلا اي اعراض مسبقة فمات خلالها.!

انجل ..