قصدتك
بعد أن سأمني الصمت،
والحزن مرقوم على الجدران،
يثير ألف طيف بذاكرة الفقد.
عن رخامة صوت الباب، وبحة المزلاج بحنجرة الكف.
عن براءة القص، واشتعال الانصات في بيارق الإصغاء.
عن فاكهة الحكايا المتخمرة بين الشفتين،
عن لحن الملح في تكبيرة الإذان،
وعن آخر وتر بقيثارة الماء...
قصدتك، ومحاجري مكتظة بالشجن الليلي،
والصدى عزف همسكْ.
وضعوك على الدكة،
ترقبت (شهقة) البرد،
مع كل رشة للماء أخرس بها الـ... الآخرين
لا جدوى...
أمنحوني أعناقكم...
أمنحكم خصب مخيلتي أقصى ما أستطيع،
تلك الطائرة الورقية ...
ذاك المحلق بالعباب ...
أيها القلب تشبث بالخيط؛
أنها أمي.
انجلو ،،