أبذلُ كلَ مَا أَحْوِي لِأَصْحَابِي
هِي الْأَشْعَار تَكتُبني شعوراً
تَرَانِيم َالهوى والعشقُ أكوابي
و تَعْرِفُ إنَّنِي المقصودُ فِي لغةٍ
كدرٍ مِن نضيدٍ بَيْن آهدبي
سَمَّى فِي خافقيَّ المجدُ و أَن
دفقتْ مياهُ العزِ إجلالاً بأبوابي
زرافاتٌ مِن الأقوامِ تهتفُ بِي
رجاءٌ حلمُها تشريفُ أعتابي
عظيمٌ مَنْ أَتَى نَحْوِي أُعظِمُه
وأبذلُ كلَ مَا أَحْوِي لِأَصْحَابِي
ودودٌ مِن دُنَى مِنِّي أُبادِلهُ
مودةَ مُنْتَهَى شوقٍ لِأحبابِ
خُذُوا مَا شئتمُ نبضاً مشاطرةً
نصوصَ توهجٍ أقلامَ كُتابِ
لِأنثرَ نصَ إبداعٍ وملحَمَةٍ
لتروي نبلَ أخلاقٍ وتِرحابِ
شجوناً جئتُ أتلوها وأرسِمُها
قلائدَ فيضِ مَا أَحْوِي لِأترابي
خيوطَ حكايةٍ بالشمسِ أرسِمُها
وأروي فصولَها مِن غيرِ إسهابِ
حسين منصور الحرز