غيمة عالقة
افتحي يا سماءُ
بابكِ
و ارتعشي غيمةَ
موجةً في بِحارَ
///
و العطاشى ضعافٌ
يغنون ليلهم
على هدأة
من نور و نار
///
تُومئُ الشمسُ لهم
نهاراً محفلاً بنهار
///
نادت الريحُ غيمة..
يا زهرة الموج و النار
كَذبت الريح
انما هي غيمة تسوقها
الأقدار...
///
و جواري و صبيةٌ
أي السلالم ترقَى
وفي أي البلاد تشّقَى
إذا قُتلت طيور النهار
///
ماؤهم خمرٌ..
و مرجهم ذابلٌ
فلا ترى غير خيط دخان
///
فلما أفقت تنتابني
نوبة صمت ً....
و فمي ترانيم طائراً ثرثار
///
أنما هي غيمة
و ريحٌ عاصفٌ محجار
///
كل هذا لا يفجعني
و لكن..؟!!!!!
رقصُ الخديعة..
مرآة البراري..
قرعُ المخابي بالوهم
ملجوماً و مجلجلاً بالنار
///
حسناً.....
ها أنا أبدأ لأنصت لهذا الصمت
الثرثار....
محمد الشامي