ستشعر حينها
كان عليك يارفيقي ألا تندفع
بكل قوتك وأشياءك نحوها،
كان عليك أن تحتفظ بداخلك
بإحتمال أن قوة إندفاعك
قد تكون ذات قوة انكسارك،
حين يصد عنك من تحب!!!.
أنا اعذرك بالطبع
لأنك اندفعت على ساجيتك
وفطرتك
وظننت أن الذهاب نحوه
لا تعود دونه
ولكن قيل من قبل
إن بعض الظن إثم
وها أنت قد عدت تلملم
أشياءك التي أعطيت.
المسافة التي كان يجب عليك
أن تضعها في الحسبان
قد قطعتها وأنت مسرعا نحوه،
لكنك ستشعر بطول الطريق
وطول المسافة
وأنت عائدا تتذكر
ذات الطريق الذي بات
مختلف المقصد حين الذهاب
وحين العودة.
أمور لن تدركها ولن تشعر بها
إلا حين تتألم وحدك
وتشتاق وحدك
وتسيقظ تقلب كفيك
على ما فات في أحلامك.
ستقول في نفسك
ليت الزمن توقف
عند تلك اللحظات
التي كانت هناك
مع ذاك الرفيق او الحبيب.
م