.
على خط النار , وخط الشعر
يربكُ المسافرَ
ازدحامُ الوجوه
من .. إلى الخلاص .
…..
حالما تطفو على حليب البحر
قشدةُ الأجساد
ستعي الحربُ
ماذا فعلتْ في السنين الفائتة .
….
في حصنه الحصين
يتلوُ ملحا وبخورا ورُقى
السادرٌ في فُجاءةِ المصير .
….
أقلبُّ غيبوبتي على نارٍ لاظية
وأدعو ساحرا
لينالَ مني / بعيد الحقيقة .
…..
لم أجدْ بدّا من اغترافِ نهنهاتِ صرير
يحاذي شفتيك الكتومتين
ويكفر بك .
…..
لعلّي , أجملتُ بك
لهاثي الأزرق كبريقِ جمرٍ
يعلو فوق نهر دماء وسواقي بلادٍ صلدةٍ كقرص قمر ثلجيّ
اخترقته رصاصة غادرة
فأضحى أيقونة وعبرة .
….
ولعلكَ ,
رميتَ لأبعدَ من أشلائي على سريركَ المضمخِ
بالخبثِ والجاذبية !!!
وأردتَ أن تباركَ تلاشيَّ فيك
فما فعلتُ , ولا فعلتَ .
….
لذةٌ
في هلاكنا الرغيد !!
أنتَ في صممِ الشعور تمضي
وأنا أفتحُ مخاضاتِ صوتي
لجنيننا الأخير
لبارق تقوى ،
لرذاذ ندم
وملامح فتية على شفا النسيان .
….
عواطف بركات …سوريا
منقوول