منذ ما يقارب أربعة أعوام ..
أشعر بأن الأمس لم يصبح أمس بعد،
و أن اليوم هو يوم رحيل امي،
الأمر أشبه بإن تكون مجردًا من كل شيء ولا يشعرك بالواقع سوِى الذكرى..
منذ رحلت صار أسمها سماء،
وأنا أردد كل يوم " أيتها السماء " لعلها تراني..
و لعلي أعود طفلًا لا يردد سِوى أسم أمه.
و لعل كُل هذا محض خرافة تختبر ألمي !
أيتها السماء.. أنا شخص حاول أن ينجو مرارًا، لكنه غرق في النهاية.. و صار أقرب وأقرب إليكِ .. حتى من نفسه، شخص يحاول أن لا يتعلق، و أن يكبر دون أن يصل قلبه أحد..أن لا يتذكره أحد، حتى لا يفقدني و يعاني ما عانيته..
" أيتها السماء " يا أمي.. أفتقدكِ و افتقد رغبتي بالحياة بعدكِ.
انجل ..