هل أخبرتك من قبل ؟!
لست ممن يؤمن بالضوء نهاية النفق
وبفسحة الأمل التي تولد من بين الركام!
والقبلة التي تحول الضفدع الى أمير ما ..
الفرصة الثانية, المرة الثانية, النبضة الثانية
كيف حصل هذا ؟!!
كيف بكلمتين منكِ فقط ...
تمتلئ المسافات والشوارع المقفرة بالطمأنينه
وينتشر الدفئ في الغرف المظلمة الباردة
وتنبض الحياة في الكلمات المهمشه
رأيتُك تجعلين الكلمات ترقص وتثور وتبكي وتغني
وتصنعُ أشياء لم تُخلق بها..
رأيتُ قدرتكِ على أن تبعثين فيها الحياة..
الكلمات التي لم يحملها بين كفيه أحد !!
الكلمات التي نُبذت مثل لقيط بائس
الكلمات التي ولِدت من صلبي انا
الكلمات التي كنت أنا أخوها
كنتِ أنتِ الذي علّمها كيف تمشي ؟!
كيف تجلس ..
كيف تتكلم وكيف تفهم وكيف تحمي ..!!
كنتِ أنتِ من يعطيها وجودها
كنتِ وحدكِ انتِ من تستحق أن تكون والدتها
انجل ..