أفدي حبيبا لساني ليس يذكره
خوف الوشاة ولكن لست أنساه
سَمّيتُ غَيرَكَ مَحْبوبي مُغالَطةً
لمَعْشَرٍ فيكَ قَد فاهوا بِما فاهُوا
أقولُ زَيدٌ وزيدٌ لَستُ أعرفهُ
وإنَّما هوَ لَفظٌ أنتَ معناهُ
وَكَم ذَكَرتُ مُسَمّىً لا اكتراثَ بهِ
حَتى يَجُرَّ إلى ذِكراكَ ذِكراهُ
أتيهُ فيكَ على العُشّاقِ كُلّهِمِ
قَد عَزّ مَن أنتَ يا مَوْلايَ مَوْلاهُ
عندي حَديثٌ أُريدُ اليَومَ أذكُرْهُ
..وَأنتَ تَعْلَمُ دونَ النّاسِ فَحواهُ
البهاء زهير