اول دينار عراقي صدر عام 1932 كان يعادل 486 قيمته مقابل دولار أمريكي واحد وغطائه من الذهب يساوي ما يعادل غرام ونصف فيه صورة الملك فيصل الثاني وهو صغير وشعره واضح بكثافه وكان يطلق عليه اسم دينار (ابو الكفشه).
وقد بدأ مشوار نهضة العملة بعد استلام الملك فيصل الاول وبدا مسيرة التطور ولذلك كان للعمله العراقيه الاثر الكبير في نمو الدوله ورفاهية المجتمع ولذلك نلاحظ ان العمله كانت من فئات صغيره ( فلس – فلسين – 4 فلوس – 10 فلوس –عشرين فلس – درهم 50 فلسا – مائة فلس – الريال 200 فلس – ربع دينار- نصف دينار – دينار واحد ) ثم تلاحقت اصدار عملة اكبر ( خمسة دنانير – عشرة دنانير )..
وكانت الناس تعيش بعافيه وقناعه وستر حال ولم تجد من يشتكي حال لانه مقتنع ان هذا هو رزقه وقدره وكانت عجله الحياة تسير بهدوء ولم ينظر الفقير الى الغني نظره حسد او كره ولا العكس بالتعالي والاحتقار ولا التفرقة بين الاجناس ولا الديانات فكان الوزير والامير والفراش يتحادثون وينكتون ويضحكون والقصص كثيره عن هذا والامثله كثيره ايضا
نتمنى لو كان العراق باقيا كما كان فقيرا قانعا وهادئا ومتآخيا ومتآلفا يحب بعضه بعضا ويساند بعضه بعضا دون تفرقة عنصرية ولا دينية.