مرة قرأت:
"الشّيء الذي نحاول ايجادهُ مرارًا وتكرارًا ، الإجابة المُبهمة دون سؤال مطروح، الذّكرى المشوشة
اللحظة الضّائعة، ورفيقُ الروح المفقود هو
نحن"
حينَ قرأت لك أدركتُ شيئًا
إذا كنتُ أريد الهرب فهل أنا اهرب من المُجتمع الفاسد أم من نفسي؟ هل أنا حقًا أنا؟
هل وجدتُ كياني؟ هل وجدتُ نفسي الدّاخلية
أعني من أكون حقًا؟
رُبما هذا هو السّؤال الصحيح الذي كان يجب أن اطرحهُ لنفسي:
" من أنا حقًا؟"
بعدَ وقتٍ طويل أدركتُ
انّهُ في كُل مرحلةٍ من حياتي يظهرُ جزء جديد من نفسي لم أكُن أعرفه
بسبب تغيراتي الفكرية والرّوحية
والأمرُ يبدو مثيرًا للإهتمام، لماذا؟
ذاتُك هي أحجية تحتاجُ وقتًا طويلاً لتجميعها
وقتًا طويلا جدًا.
ولهذا السبب في كُل مرة تكتشفُ شيئًا جديدًا من نفسك أو على الأقل شيئًا لم تُلاحظهُ من قبل
تُكون حللت جُزء صغير من الأحجية
ولهذا السبب أيضًا يبدو الأمر مُثيرًا ويجعلني أرغب في مُلاحظةِ التّفاصيل الصغيرةِ عني.
الحياةُ نوعًا ما مليئةٌ بالمصاعب ولكن لا بأس
حقًا لا بأس، في عرقلاتِ الحياة ستجدُ شيئًا
يسعدكَ في النّهاية.
م