النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

نقص فيتامين D لدى الرضع.. خفقان وبروز عظم الجمجمة..

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 346 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    تاريخ التسجيل: December-2019
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,760 المواضيع: 2,050
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 20571
    مزاجي: ^^
    أكلتي المفضلة: حبـات قـَـمـح..
    موبايلي: هسـهسـه ..
    مقالات المدونة: 1

    نقص فيتامين D لدى الرضع.. خفقان وبروز عظم الجمجمة..

    /
    بشكل عام تكون ضربات قلوب الأطفال الرضع في الأشهر الأولى من العمر بحدود 120-150 ضربة في الدقيقة، وقد يتعرق الرضع بشكل زائد أحيانا في حال ازدياد حرارة الغرفة عن 24 درجة مئوية، كما أن بروز الجبهة وحده ليس دليلاً على نقص فيتامين د، إنما هناك علامات أخرى يجب أن ترافق ذلك، كتوسع اليافوخ مثلا، وتعداد الصفيحات الدموية الحالي دون ملاحظات سريرية مرتبطة بذلك لا ينبئ بأي مشكلة ويحتاج لإعادة التحليل فقط.

    لذا فقد يكون طفلك بتمام صحته ولا يعاني من أي مشكلة صحية حاليا، لكن سنورد في ما يلي ما يجب فعله لوضع الأمور في نصابها الصحيح:
    - في حال تجاوز عدد ضربات القلب 180 في حالة الهدوء والراحة فيجب إجراء تخطيط قلب وليس إيكو للقلب لكشف اضطرابات النظم القلبي الكهربائية.
    - في حال عدم ترافق التعرق مع صعوبات في التنفس والرضاعة وكسب الوزن فليس هناك داع للقلق بشأن التعرق.
    - يفضل إجراء تحليل لفيتامين D مع الكالسيوم والفسفور وخمائر العظم، للتأكد من مدة وجرعة العلاج بالفيتامين D للتأكد من كون الجرعة ستكون علاجية وليست وقائية.
    - لا ينصح بوصف الحديد أو أي فيتامينات أخرى بشكل عشوائي للرضيع في حال عدم وجود فقر دم أو نقص آخر محدد.
    مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية.





    فيتامين (د) عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية تسمى (السيكوسترويد)، والتي يمكنها أن تذوب في الدهون، وقد تم تحديده في بداية القرن العشرين على أنه فيتامين، إلا أنه يصنف اليوم على أنه بروهرمون [أي أنه هرمون يجب تفعيله في خلايا محددة من خلال سلسلة من خطوات التنشيط التي عادة ما تكون عالية التنظيم] لأن الجسم قادر على اصطناعه لدى تعرضه للشمس.
    وتكمن أهمية فيتامين (د) بأنه يعزز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، ويسهم في الحفاظ على تركيز مناسب لكل من الكالسيوم والفوسفات في الدم، ولهذا يعتبر ضروريا لنمو العظام وإعادة بنائها، وأيضاً يقوم بدور مهم في نمو الخلايا وله دور عصبي وعضلي إضافة لوظيفته المناعية ودوره في تقليل الالتهابات.

    ووفقاً للمسوحات الوطنية الحديثة في بريطانيا، فقد تبين أن واحد من كل خمسة أشخاص لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د)، ويرتبط انخفاض مستويات فيتامين (د) مع ارتفاع خطر ضعف صحة العظام والعضلات، والتي قد تؤدي إلى ازياد خطر الإصابة بأمراض مثل الكساح عند الأطفال وتضخم العظام عند البالغين، والسقوط وضعف قوة العضلات.

    * أشعة الشمس كمصدر لفيتامين د
    ومن الجدير بالذكر أن نشير لأن هذه الإرشادات، رغم أنها صدرت بالأساس لبلدان الشمال حيث تغيب الشمس معظم السنة، إلا أنها صالحة للتطبيق في معظم بلداننا، وذلك لأنه لا يمكننا الحصول على الكمية اللازمة لأجسامنا من فيتامين د من خلال الغذاء، والمصدر الوحيد الطبيعي هو التعرض لأشعة الشمس؛ وبالتحديد للأشعة فوق البنفسجية ب (Ultraviolet B).

    وينبغي أن يكون التعرض بشكل ومواصفات معينة حتى يستفيد الجسم وينتج مايحتاجه من فيتامين د، وتختلف مدة التعرض حسب عوامل كثيرة أهمها لون الجلد والمنطقة التي يسكن فيها الإنسان.

    والموضوع بالفعل معقد، ولا يمكن حساب الوقت بسهولة، ولكن سنحاول تبسيطه بقاعدة بسيطة، وهي أن تُعرض أكبر جزء ممكن من جسمك العاري (بدون واقي الشمس) لأشعة شمس منتصف النهار عندما يكون ظلك أقصر من طولك، ولمدة تساوي نصف المدة التي يحتاجها جلدك ليكتسب اللون البرونزي يومياً.

    ولأنه لا يمكن الاعتماد على المصادر الغذائية فالقاعدة أن من لا يستطيع التعرض لأشعة الشمس بالشكل الموصوف في الفقرة أعلاه لأي سبب، سواء كان بسبب شدة الحرارة، أو بسبب تغطية معظم أجزاء الجسم خوفاً من السرطان؛ فإنه لا بديل عن تناول مكملات فيتامين د.

    * ولكن ما هو الكساح ولين العظام؟
    - إن الأطفال الذين يعانون من نقصٍ حاد في فيتامين (د) قد تصبح عظام الجمجمة أو الساق لديهم رقيقة؛ فقد تصبح ساقي الطفل منحنية (أرجل مقوّسة)، وقد يشكو أيضاً من آلامٍ في العظام والعضلات أو ضعف العضلات، وتعرف هذه الحالة باسم (الكساح).

    - أما النقص الحاد في فيتامين (د) لدى البالغين فإنه يسبب الألم والضعف المعروف باسم (لين العظام osteomalacia)، وضعف العضلات قد يسبب صعوبة في تسلق السلالم أو النهوض من الأرض أو حتى النهوض من كرسي منخفض، ويمكن أن يجعل الشخص البالغ يمشي بطريقة التهادي waddling pattern.

    وقد نظرت اللجنة الاستشارية العلمية المعنية بالتغذية (SACN) -وهي لجنة مؤلفة من خبراء تقدم النصائح للحكومة بشأن المسائل المتعلقة بالنظام الغذائي والتغذية والصحة- إلى الأدلة العلمية.
    وأوصت هذه اللجنة في تقريرها المعنون بــ (فيتامين "د" والصحة) أن:
    - يتناول جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من أربع سنوات فما فوق (10 ميكروغرام/ اليوم).
    - أما بالنسبة للأطفال الرضع والأصغر سناً، فقد أوصت بتناول (8.5-10 ميكروغرام/ اليوم).

    وفي أكتوبر 2016 أصدرت هيئة الصحة العامة البريطانية، بناءً على التوصية السابقة، توصيات ونصائح تفصيلية حول كيفية تحقيق هذه التوصية بتناول فيتامين (د) ومكملاته، وهذه التوصيات يمكن الاستفادة منها في أغلب بلداننا التي يعاني سكانها من نقص في هذا الفيتامين:
    1- عامة الناس
    يمكن للغالبية العظمى من الناس الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات فأكثر أن يحصلوا على فيتامين (د) من أشعة الشمس عندما يخرجون للهواء الطلق، خصوصاً في الفترة الواقعة بين أواخر مارس وأوائل أبريل إلى سبتمبر، جنباً إلى جنب مع الأطعمة التي تحوي بشكل طبيعي على فيتامين (د) مثل الجبن وسمك السلمون والتونا وزيت كبد السمك؛ لذلك لا يوجد داعٍ لتناول مكملات فيتامين (د) في أثناء تلك الفترة.

    أما في الفترة الواقعة بين أكتوبر إلى مارس فإن الجميع (من فوق سن الخامسة) يعتمد على المصادر الغذائية التي تحوي على فيتامين (د) بالإضافة لمكملٍ غذائي يومي يحوي على (10 ميكروغرام) من فيتامين (د)، وسبب الاستعانة هنا بمكمل غذائي هو قلة الأطعمة التي تحوي على فيتامين (د) بشكل طبيعي، وقد يكون من الصعوبة بمكان الحصول على ما يكفي منها.

    2- مجموعات خاصّة
    أ‌) النساء الحوامل والمرضعات
    في الفترة الواقعة بين أواخر مارس وأوائل أبريل إلى سبتمبر، فإن غالبية الحوامل والمرضعات يحصلن على ما يكفي من فيتامين (د)، طبعاً جنباً إلى جنب مع الأطعمة التي تحوي بشكل طبيعي على فيتامين (د)؛ لذلك لا يوجد داعٍ لتناول مكملات فيتامين (د) في أثناء تلك الفترة،
    أما في الفترة الواقعة بين أكتوبر إلى مارس فيجب على الحوامل والمرضعات تناول مكملٍ غذائي يومي يحوي على (10 ميكروغرام) من فيتامين (د).

    ب‌) الرضع والأطفال الصغار
    يوصى - كإجراء احترازي - بإعطاء جميع الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين (0-1 سنة)، سواء كانوا يرضعون بشكل طبيعي كامل أو جزئي، مكمل غذائي يحوي على كمية مقدارها (8.5-10 ميكروغرام) من فيتامين (د).

    ويجب أن يُعطى جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة، و4 سنوات مكمل يومي يحوي على (10 ميكروغرام) من فيتامين (د).

    ت‌) كبار السن (65 سنة فما فوق)
    لم توضع توصيات خاصة لمن هم في عمر 65 سنة فما فوق، وإنما تشملهم التوصيات الجديدة لعامة الناس.

    ث‌) الناس الذين يتعرضون قليلاً لأشعة الشمس
    يجب على الأشخاص الذين يعانون من التعرض القليل جداً لأشعة الشمس، أخذ مكملات يومية تحوي على (10 ميكروغرام) من فيتامين (د) على مدار السنة.

    مثلاً الأشخاص الضعفاء أو الذين يبقون دوماً في المنزل أو الذين يبقون داخل دور الرعاية، أو الذين يرتدون ملابس تغطي معظم بشرتهم عندما يخرجون للهواء الطلق؛ كذلك الأقليات الأثنية مثل الذين تعود أصولهم لأفريقيا أو جنوب آسيا عليهم أخذ مكملات يومية تحوي على (10 ميكروغرام) من فيتامين (د) على مدار السنة.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: Iraq-wasit
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 44,542 المواضيع: 6,178
    صوتيات: 286 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 80487
    مزاجي: بشوش يعني مبتسم
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: +galaxy note10
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    ليش ميوكلو سمج بي فيتامين D3

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,113 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39714
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    آخر نشاط: منذ 13 ساعات
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ع المعلومات

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 40,173 المواضيع: 14,307
    صوتيات: 462 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 33939
    آخر نشاط: 30/August/2021
    مقالات المدونة: 4
    شكرا عزيزتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال