أنا بالمنَى ..
أحيا هنا .. لكنّما أوحشتني
يامن رَبطتَ ..
على فؤاديَ ألفَ دهرٍ .. إنني
لازلتُ ..
في كهف الهوى ..
جالستني .. أم فُتّني
لكنّما .. أوحشتني
ياقاسياً .. لو جئتني
لوجدتني
أصحو .. وآغفُو
في انتظاركَ .. .خلفَ بابِ المسكن
وَوجَدتَ ..
وجهيَ .. في قميصك
حيثُ ينشدُ ..
بعضَ ريحكَ .. ذي العبيرِ السوسني
أوحشتني
لو جئتني
لوجدثني .. في زينتي
في أوْجِ .. أوجِ حلاوني
ووجَدتَ ..
في شرَفِ انتظارك .. لهفتي
وكاملَ فرحتي
وكبرياءً باسماً .. لكَ .. ينحني
فمتَى ؟ .. متَى ؟
متَى يُكحِّلُ ..
موكبُ الحبِّ الموَقّر .. أعيني ؟!
أوحشتني
أوحشتني
المرسي النجار