من المضحك أن أراك الأن
بعد ما تخطيتك وجعلتك بنسيان،
لما أقدرانا عابثة غريبة
عندما كنت بأمْسّ الحاجة إليك لم تكن بقرب
وعندما ماعدت أفتقدك أو أحتاجك تظهرك وتقربك لي الحياة،
لا أعلم ماذا تريد الأن
ماعاد هناك شي ليصلح فكل ما كسر إما رمَمْته أو رميته
لا توجد جروح لتشفيها فجميعها ضُمد وأشفاه الوقت والزمن،
ورقتك خالية بيضاء بعدما كانت تموت من الخطوط والنقاط السوداء
لم الصدف تحويك لا تحوي غيرك
مامرادك ياربي من لقياه
بعدما القلب جافاه
أاتعذيب النفوس وإرجاع الألم غايةٌ تجذبهم؟
هل النسيان لم يكن بيومِ إنسان ليشعر أنه متناسى ليس له أمان ؟
هل الذاكرة لهذا الحد مُره لترجعه من غير حسبان؟
انجل..