كنت امشي في طريقي حامل لدفتر احلامي
حين اصطدمت بكِ بواقع حياتي
والتقت عيني بكِ
ضاعت ماهية الكلمات من فمي وتعثرت بطريقي
بعدها لم اسمع سوي خفقان فؤادي
وضعت يدي وتوجهت
الي شيخ وهو جالس بمحرابه
اخبرته ان لا اعلم ماذا يحدث لي
فؤادي اصبح يؤلمني من كثرة الخفقان عند رؤيتها
يصبح صوته كقرع الطبول وقت الحروب
لااستطيع ايقافه ولا تحمل الامه
اعطني وصفة يا شيخ فانا عليل وقد حار الاطباء في رصد دائي
تبسم الشيخ واخبرني قصة
انه كان هناك شاب لفتاة عاشقا
يخفق قلبه لرؤيتها الف مرة بالثانيه
جمعتهم الاقدار وعاشو اجمل سنين الحب والرفاهيه
ولكن فرقتهم الحياه ودفنت تحت الثري
وما زال الشاب على ذكرها يحي يومه
بنى صومعته وانقضت ايامه واصبح
شيخا وجاء شاب ليشتكي له
ما كان يصيبه عند رؤية محبوبته
هل علمت ياعزيزي مقصدي
ليس بك داء سوى انك اصبحت عليل الفؤاد بحبها
حين يدق الحب بابك لن تخير اما تفتح او تغلق
انت مجبر حينها ان تنصت
انما الحب زائر كريما فأحسن استقباله
لعل الله ينبت في قلبك بدل الالم زهرة
انجل ..