طفل يركض خلف عربة بائع الحلوى
لكن يده الصغيرة لا تصل !!
هو لم يكن جائع
لكنه كان يبحث عن الفرح
اخذ يصيح خلفه ...
لكنه لم يسمعه
عاد اليه صوته مبحوحا من غبار عربة الفرح
جلس على حافة الدنيا
ينتظر عربة أخرى تمر به
عله يجد ولو ابتسامة صغيرة تنعش ايامه
أو ربما يمره - قاطع حزن –
يخطف منه حزنه
يسرق كل ايامه الحزينة !
يُفزع كل طيور السذاجة التي بداخله
يفرغ جيوبه من كل مايذكره بالماضي
فيعود خالي
لكن على وجهه نصف ابتسامه ...
م