.
عودي،و لو عارية!
أملك في خزانتي قميصا إضافيا
و سنبحث عن زره المفقود معا:
“إنه هناك…
ذلك النجم القطبي
الذي سيؤمن عودتك!”
.
عودي، ولا تخافي…
فالحجارة التي كنت تتعثرين بها دائما في شارعنا المظلم
سرقتها الدولة
لبناء قانون بلا عثرات
و تركت لنا الظلام..
.
عودي، من أجل جارتنا الحزينة
لتدق بابنا ككل مرة تسمع فيها ضحكتك
و تخبرنا بأن صوت لص في الجوار يزعج نومها…
و أنا و أنت و حتى هي
نعلم أنه صوت وحدتها الذي سرق عمرها..
.
عودي…
لنصبح وطنا للسحب العابرة
فتمطر..
.
عودي…
لتتفتح السماء ليلا
كوردة سوداء..
.
عودي…
ليتبعك الفجر إلى قريتنا
و تمسح خطواتك تعب الارض..
.
عودي…
ليسقط النجم القطبي،آخر زر يشد قميص السماء
و أراك عارية كالهلال فوق فراشي .
منقوول