.
وما تلكَ بيمينكَ ؟
قلتُ : هى قصيدتى المؤجلةُ العجوز
أتوكأُ على شحوبِها
وأهشُّ بها على مواسمِ الصقيعِ
وأبتغى من طهرها قبسًا أو جذوةً
لأفتحَ الطريق لنجمةٍ فقيرةٍ محاصَرة
وحين يغادرُ الصبرُ حقيبةَ احتمالى
أهزُّ جذعَها ……..
يسَّاقط الحنين .
وأحتمى بظلِّها من قنَّاصة السّكوتْ
وبها أشاكسُ البلادَ والعبادَ
وفى كل زاويةٍ بها
لى طفلٌ سيكبرُ
أو ….. فى أغلبِ الظنِّ يموتْ .
وتجمعنى إذا انشطرتْ مساءاتى
وحين تنسانى قطاراتُ الصباحِ
تحملنى لوطنٍ رحيمٍ
لا يحتفى بالشعراءِ بعد موتهم .
ولى فيها مآربُ عصيّة
وقصة عاشق غبيّة
وخمسةٌ وأربعون عامًا
ساقطات من تقاويم البراح
ولى ……….
قال : ألقها
فما استطعتُ
قال : ألقهِ
فكنتُ .
منقوول