إِنّي مُحِبٌ للطَّعامِ جَميعِهُ
إِلا النوَاشِفُ لا تُناسِبُ مِعْدَتي
عاشَ الطَبيخ ُبِكُلِّ نَوْعٍ وَاعْتَلى
إِلا الذي يُطْبَخْ بِغَيْرِ اللَحْمَةِ
بورِكْتَ أَيْ بورِكْتَ يا قالِيَ السَمَكْ
أَو طابِخاً رَأسًا وَعازِمَ حَضْرَتي
بِدَجاجَةٍ يا مَنْ يُكَمِّلُ فَرْحَتي
مَشْوِيَّةً مَقْلِيَّةً بِالسَّمْنَةِ
لا لا أُبالي كانَ ديكًا فاخِرًا
أَو كانَ ذا المَطْبوخُ لَحْمَةَ فَرْخَةِ
نادَيْتُ مِنْ وَجْدي وَحيداً جائِعًا
يا أَيُها المَفْتولُ آنِسْ وِحْدَتي
أَمّا الفَلافِلُ قُبِّحَتْ مِنْ أَكْلَةٍ
أَنْعِمْ وَبارِكْ في فُطورِ الكُبَّةِ
لو مِتُّ جوعاً ما أَكَلْتُ مُدَمَّسًا
حَتّى وَلَوْ حَكَمَتْ بِشَنْقي دولتي
م