اعلام من بلادي – يوسف العاني

لن اطيل الحديث عن هذا العملاق فالسطور التي كتبها الصحفي الكبير محسن حسين عنه اليوم وافية لنحتفل بقامة عالية لواحد من اكبر عمالقة الفن والثقافة في تاريخ العراق الحديث. رحم الله الكبير العاني وجعل مثواه الجنة..
دعوة للإحتفال بميلاد يوسف العاني

تحتفل شعوب العالم بذكرى ميلاد الشخصيات البارزة المؤثرة فيها من ادباء وفنانين وقادة ومن هذا المنطلق نحتفل نحن اصدقاء الفنان الكبير يوسف العاني في 24 شباط بذكرى ميلاده وندعو الجميع للاحتفال به اعترافا بما حققه في مسيرته الفنية.
وفي الواقع ان تاريخ ميلاده الحقيقي ليس 24 شباط، انما 24 شباط 1944 هو ذكرى اعتلاء العاني لاول مرة المسرح وكان عمره 17 عاما وكان يعده كما نعده نحن يوم ميلاده. ارى ان الاحتفال بيوم ليوسف العاني يمكن ان يكون في الصحافة والتلفزيون والاعلام واقولها بصراحة ان كان هناك شخص عراقي يستحق ان يوضع له تمثال في بغداد مثل تمثال شاعرنا الكبير معروف الرصافي فهو بدون شك فناننا الكبير يوسف العاني. وامل ان تنتبه الى ذلك امانة بغداد ووزارة الثقافة.
صــــداقتنا امتدــــــت 60 عاما بــــــدأت مع بـــــداية عملي الصحفي عام 1956 لحين وفاته يوم 10 تشرين الأول 2016.
هذه لمحة بسيطة لبعض وليس كل منجزات يوسف العاني في المسرح والسينما والتلفزيون والتاليف:
– في عام 1952أسس فرقة الفن الحديث مع الفنان الراحل إبراهيم جلال وعدد من الفنانين الشباب
– مثل في 12 مسرحية لم يكتبها
– ساهم في 7 افلام في السينما العراقية
– كتـــــــب اكثر من خمسين مسرحية طويــــــــــلة وذات فصـــــل واحد عبر مسيرته الفنية
– له 12 مؤلفا منشورا ما بين المسرح والسينما والذكريات
– اختير عضوا او رئيسا في 6 لجان التحكيم في المهرجانات الدولية و العربية للمسرح او السينما او التفزيون.
/ في مثل هذا اليوم من كل عام عندما كان هو وانا في الوطن كنت ازوره لتهنئته وفي سنوات الافتراق عن الوطن كنت اكلمه للتهنئة وفي مرات تاخرت بالاتصال لاسباب فنية يتصل هو مستفسرا عما اذا كان المرض قد حال دون مكالمته.
لك الرحمة ايها الصديق الراحل الذي ترك للعراقيين والعرب اجمل الذكريات