عادة ما تسبب العودة للعمل القلق للعديد من الأمهات ولذلك يقدم لكِ فريق بيبي سبيس أهم النصائح للحفاظ على الرضاعة الطبيعية بعد العودة للعمل.
قومي في صباح يوم العمل بإرضاع طفلك وحاولي ضخ المخزون المتبقي
المخزون المتبقي في الصباح هو الأكبر خلال اليوم .

يعتمد عدد المرات التي ستضخين الحليب في خلال يوم العمل على جيل الطفل الرضيع على الوتيرة التي يكون متعود بها على الرضاعة وعلى مدى قدرتك للتفرغ لضخ الحليب
كلما ينمو الطفل الرضيع – سوف يقل عدد المرات التي ستضخين الحليب.

من أجل تعزيز عملية تسريح الحليب (المتواجد أحيانا كثيرة, عندما تكون الأم والطفل منفصلين)
من الممكن قبل وأثناء الضخ تدليك الثدي والحلمات، هز الثديين، شرب المشروبات الساخنة، التخيل أو إلقاء نظرة على صور للطفل أو شم رائحة ثيابه المستعملة.

فترة ضخ الحليب في مكان العمل قد يستغرق حوالي 15–20 دقيقة
مضخة مزدوجة قد تساعدك كثيرا.

ضخي الحليب إلى داخل أوعية نظيفة، مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك، أو إلى داخل أكياس مخصصة لتخزين الحليب إذا كان بالإمكان إغلاقها.

سجلي تاريخ ضخ الحليب على لاصقة ومن ثم قومي بوضعها على الوعاء أو على الكيس. هذا سوف يسهل عليك أستخدام الحليب بشكل زمني.

كيفية التصرف مع ضخ الحليب والرضاعة في خلال يوم عمل طويل:

  • الرضاعة الطبيعية الصباحية
  • ضخ الحليب لعدة دقائق قبل الخروج إلى مكان العمل
  • ضخ الحليب في ساعات الصباح المتأخرة
  • ضخ الحليب في الظهيرة
  • ضخ الحليب في ساعات بعد الظهر المتقدمة
  • القيام في عملية الرضاعة الطبيعية عند الوصول إلى المسكن
  • القيام في عملية الرضاعة الطبيعية "على مدار الساعة" حتى الصباح


عطلة نهاية الأسبوع والأعياد

في عطلة نهاية الأسبوع وفي الأعياد، من الممكن ومن المستحسن العودة إلى الرضاعة الطبيعية الإعتيادية العادية وفقا لطلب الطفل الرضيع وإرشادات تقديم المواد الصلبة الخاصة في وزارة الصحة والإبقاء على عملية ضخ الحليب لأيام العمل فقط.
ومع ذلك, كل عملية ضخ حليب منفردة التي تنضم إلى عملية الرضاعة الطبيعية الإعتيادية في خلال هذه الأيام قد تعمل على "زيادة" بشكل أكبر مخزون حليبك للإستخدام في الأسبوع القادم.

كيفية تقديم الحليب الذي تم ضخه

في كثير من الأحيان يستمر الطفل الرضيع في البكاء ولا يشعر في الشبع بعد الحصول على وجبة كاملة من حليب الأم. يميل الاباء والأمهات إلى التفكير بأن الوجبة لم تكن كافية، ولكن سبب البكاء بالفعل ينجم عن تدفق سريع جدا للحليب من الزجاجة بالمقارنة مع وتيرة مضبوطة وبطيئة في عملية الرضاعة الطبيعية التي تسمح في الشعور بالشبع من كمية مماثلة من الحليب.
في بعض الأحيان، من الممكن أن يفضل الطفل الرضيع في الواقع تناول الطعام من الزجاجة بالمقارنة مع الرضاعة الطبيعية المباشرة بسبب الإرتباك من أنماط تناول الطعام الناجمة عن وتيرة تدفق سريعة من الزجاجة بالمقارنة مع الرضاعة الطبيعية المباشرة.

من أجل المساعدة في تجنب حالات شائعة كهذه، فيما يلي الإرشادات التي تشجع على تناول الطعام بوتيرة خاضعة للمراقبة ومنظمة:

  • إستخدام حلمة زجاجة ذات تدفق الأكثر بطأ الموجودة في السوق أو تناول الطعام في الكأس;
  • تناول الطعام الخاضع للمراقبة والبطيء - من الممكن المبادرة في إستراحة واحدة لكل خمس رشفات وكذلك يمكن المبادرة في إستراحة في خلال تناول الطعام بما يشبه التوقف بين الرضاعة الطبيعية من جانب واحد إلى اخر;
  • الإرتفاع في موضع الطفل الرضيع وإطعامه في حالة "نصف جلسة";
  • تقديم الزجاجة في وضع متوازن (بحيث أن الزجاجة "موازية" للأرض) وتشجيع تناول الطعام النشط (لتجنب تدفق سريع).


ما هي كمية حليب الأم الذي تم ضخه ويجب التخطيط لها لوجبة واحدة؟

-تسمح عملية تناول الطعام الخاضعة للمراقبة والبطيئة للطفل الرضيع في أكل الكمية التي هو يحتاجها فعليا
في هذه الطريقة فإن الصيغة التالية تعبر بشكل تقريبي عن الكمية التي يحتاجها الطفل الرضيع للوجبة:
150 مل X وزن جسمه الحالي (في الكيلوغرام) وتقسيم النتيجة لعدة وجبات (عمليات إرضاع طبيعية + تناول الطعام) للطفل الرضيع في اليوم.
-هذه الصيغة مناسبة للأطفال الأصحاء ذوي وزن سليم وولدوا في موعدهم.