رسالة مريم العذراء
- الى الرائي ياكوف من مديغورييه (والتي تظهر له العذراء مره في عيد الميلاد)
أولادي الأحبه ,
أمنحوني حياتكم واستسلموا كليّا لي , حتى أستطيع مساعدتكم على فهم حبي الأمومي,
وحب ابني لكم.
أولادي, اني أحبكم كثيرا . اليوم في عيد ابني أرغب أن أضم كل واحد منكم الى قلبي.
وأن أمنح حياة وقلب كل واحد فيكم الى ابني .
أولادي , يسوع يحبكم , ويمنحكم نعمته لتشهدوا لرحمته ولكن قلوب الكثرين منكم مثقّله بالخطايا وتعيش في الظلمه.
لذلك أولادي , لا تنتظروا , قولوا لا للخطيئه وأعطوا قلوبكم لابني.
لأنه هكذا فقط تستطيعون ادراك رحمة الله والسير على طريق الخلاص ويسوع في قلبكم.
شكرا لتلبيتكم ندائي
---------------
لأول مره يسوع يتكلم في ظهور العذراء اليوم في مديغورييه على الرائيه ماريا.
العذراء ظهرت ومعها يسوع الطفل ... فقال :
(( أنا هو سلامكم . عيشوا وصاياي ))
وبعد ذلك بارك يسوع ومريم باشارة الصليب وذهبوا .
-----------------------
حدث استثنائي وعالمي,
وقع بالأمس في مديغورييه واستدعاء علماء مريمين من العالم لتفسيرات حول حقيقة الموضوع .
يسوع الطفل الذي ظهر مع العذراء مريم على الرائي ماريا بافلوفيتش يتكلم لأول مرة منذ بدء ظهورات أمه منذ 31 عاما .
الأمر الذي استدعى علماء مريميين والكنيسه لاعادة النظر فيما قاله يسوع وتوضيح مجرى الحدث ...
ولقد تكلم يسوع وطلب بصفة أمر :
(( أنا هو سلامكم . عيشوا وصاياي ))
وقد علّق خادم الحركه المريميه للعلمانيين- شربل مارون,
في لجنة الدراسات المريميه في ايطاليا . واليكم مقتطفات ما جاء في تعليقه :
كلام يسوع بعيد ميلاده لأول مره وصمت مريم لأول مره بعد 31 , هو احدى بدايات التغيير المزمع ان يطال العالم في المستقبل .
مريم التي أوكلها يسوع بطريقه خاصه التحدث للعالم نراها تصمت !
فانها علامه بارزه لكل من يسمع ندائها أن يعيد النظر في رسائلها ويصغي لها جيدا ويأخذ الامور على محمل الجد ... فالوقت المعطى لها لكي ترشدنا قد شارف على نهايته , وها هو يسوع من أرسلها يأخذ بدوره توجيه الرساله , معلنا أن سلامنا فقط منه ومنبّها أن نتمم وصاياه ملمّحا أن زمن عدالته على الأرض قد اقترب .
انها علامة واضحه على اقتراب تحقيق ما وعدت به العذراء في مديغورييه
انتصار الخير على الشر بعد أن تتحقق العشرة أسرار التي تتعلق بمستقبلنا القريب .
ها أن ملك السلام يعلن حربه على الحرب ... مطالبا الجميع على عيش وصاياه.
فالوقت يمر !! ويجب الانتباه والالتزام بجديه في ما قد بدأناه مع مريم في مديغورييه !!