حان الوقت لارتقي
رغم الصعوبات
وأبدل ميادين الهوى
بأفراح بلا آهات
حان الوقت لان أرحل
من وهم إلى حقيقة
الإنسان
إلى أفراح وانغام فى
كل مكان
معلنا نوبات الأمل التى
تجول الأركان
ويقظة القلب الذى بات
سهران
ولا أرضخ لألامى ولا
الأحزان
واعصف كما لوكنت إعصار
أو بركان
لاجدد بصمتي فى التآريخ
بلاخذلان
رغم كل شئ أنا من أنا
سوى الإنسان
الذى يقع لينهض ويستيقظ
بعنفوان
تآريخ الحاضر والمستقبل
منقوش كالماضى على
الحيطان
انا المصرى الذى رسم التآريخ
والكل كان ياما كان
بقلم د علي حسون