.
فقط لأنه أفلت من أنبوب الاختبار
….
كالفضيحة أسير
أًسمّى الطفولة شوارع
الشوارع ناعمة ومتسخة
تماما كمستعدة لرقصتى
للذاكرة اتساع مشرط قومى
فما الذى يستأصله جراح ذو لحية –ليكسب عشرة جنيهات من أب يتربص بى فى أفواه أحبائى ليلة رأس السنة
ثم زميل حضانة ” سانت تريز”أًكبره بضفيرتين
لم يقِم لهما وزنا عند امتلاء مثانتينا
كان يباهى بحقه –دونى- على حوائط المدينة
الشرفات العالية تليق بشيطانة أصولية
وفكرة بصّى على غيرالمحارم –من فوق- شبيهة ثيابى
تلك سماء مواربة
تأبى مكافأتى
وأنا أرضعها فى كل ليلة غنجا مخالفا كالصلاة فى غير أوقاتها الرسمية
أسلّم مع حُرمة ما بأن الرؤوس جميعا يسهل تجريرها حافية الى بحر
كانت تقطع أن فصال “القوامين” ليس فى عامين
والولد البرى الذى فعلنى
شفاه أشعلت سيجارة الجبين –كسابقة أولى-ثم تركت الباقى ليشتعل اشتعالا ذاتيا
أقر بعجزى عن اثبات اصابته ب “الباستياليتية “
فأنبوب اختبارى المستبد احترق لحضوره .
منقوول