.
كاذبة دموع الشتاء
وأوراق البساتين ترتعد من الخريف
الثقوب السوداء التي في رأسي
قادرة على ابتلاع مئات المجرات من التيه
أفكر كرائحة فرت من زهرة توليب
لا يعنينها :
أي محرقة بانتظارها
أي سفينة تنهض من نومها ولا تغسل وجهها بالأريج
الأنف الذي استعرته لإكليل الجبل
يتربع خلف أذن الغابة
دونما شمّ
ما الساعة التي لا تترنح بي؟
أخجل من هلوسات ثواني الامتناع
لتكن ضحكة الربيع ارتجاف عباد الشمس في لمسٍ عاصف.
ساعة انقلاب الجرف حاولت أن تهذي بك
وسوف أصدق الشتاء
وأكتب هزيع الإياب .
منقوول