أكد مسؤولو الصحة في ولاية فلوريدا الأميركية، وفاة شخصين إثر إصابتهما بفيروس كورونا المستجد، وهما أولى الوفيات التي يتم رصدها في الولاية منذ ظهور المرض فيها.
وقالت وزارة الصحة بالولاية، في بيان صحفي في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن سبعة أشخاص في الولاية ثبتت إصابتهم بالفيروس القاتل.

وأوضحت الوزارة أن الضحيتين شخصان في السبعينيات من العمر كانا قد سافرا إلى الخارج، أحدهما رجل من مقاطعة سانتا روسا، لديه مشاكل صحية أساسية، بينما الثاني مسن في منطقة فورت مايرز، حسب البيان.


ويتزامن الإعلان عن وفاتي فلوريدا، مع إصابة مسعفين طبيين في مطار لوس أنجلس الدولي ب‍فيروس كورونا.

وحتى يوم امس الجمعة تجاوزت حصيلة المصابين ب‍فيروس كورونا في الولايات المتحدة أكثر من 300 حالة، بينما بلغت حالات الوفاة 17، بما في ذلك المبلغ عنهما في فلوريدا.

ولا تشمل هذه الحصيلة الإصابات الـ21 التي تم رصدها على متن سفينة سياحية قبالة كاليفورنيا.


وسجلت ولاية واشنطن معظم حالات الإصابة وتتجاوز 80 حالة، وكذلك أعلى عدد من الوفيات وهي 14 حالة ظهر معظمها في دار رعاية للمسنين في سياتل.

وبعد كاليفورنيا، أعلنت ولاية ميريلاند حالة الطورائ يوم الخميس إثر الكشف عن ثلاثة حالات إصابات فيها.

وفي نيويورك دعي آلاف الاشخاص إلى حجر أنفسهم في منازلهم، بعد ظهور حالة إصابة بالمرض في إحدى مستشفيات الولاية.

وأثر انتشار الفيروس في الولايات المتحدة على الاقتصاد وأنهت أسواق وول ستريت مداولاتها المالية الجمعة منخفضة ما أجج المخاوف من تراجع اقتصادي.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعرب عن ثقته في تجاوز الأسواق المالية في بلاده، للأزمة الحالية وقال "سيجد الأمر طريقه إلى الحل. حري بالجميع أن يهدأوا.. لدينا خطط لكل احتمال وأعتقد أن هذا هو الواجب علينا. نأمل ألا يطول الأمر كثيرا."

والولايات المتأثرة بالمرض حتى الآن هي أريزونا، كاليفورنيا، كولورادو، فلوريدا، جورجيا، إلينوي، إنديانا، كنتاكي، ميريلاند، ماساتشوستس، نيفادا، نيو هامشير، نيو جيرسي، نيويورك، نورث كارولينا، أوريغون، بنسلفانيا، رود آيلاند، تينيسي، تكساس، واشنطن، وويسكونسن.