كيف السَبيل إلى النِهايةِ دُلَّني
أأظل أمشي في الطريق بِمُفردي؟!
أعاني غُربةَ الليلِ ،
و شَهقاتِ الصَباحاتِ
تُرافِقُني كِلاب الدَهر ، تَنهَشُ في يَدي
و تَطربُ حين تَسمع صوتَ آهاتي
دَعني أقول..
و أعلَم أن صَوتي لن يَصل
فكَم نادَيتُ في جَهري و إخفاتي
أصيحُ و السَيفُ مَزروعٌ بِخاصِرتي
حتى تَخطَّى الصَوت أعنانَ السماواتِ
أخطَأتَ ظَهري يا مَن كُنتَ تَحفَظُني
و تَحفظُ حُزنِي و ضِحكاتي البَريئاتِ
و كُنت تَحفظُ من أجلي ما قد أدندِنهُ
و تُحِب برودةَ أطرافي و لَمساتِي
فَقتَلتني من شِدَّة الحُبِ
و ظَلَّت دِمائي مِنكَ تَسيل
و صِرت بِلا قلب و روح
كأنك واللّٰه شخصٌ عَليل
تُسَر لإنكَ أدميتَ ذِئباً
و صارت إليكَ الكِلابُ تَميل".
انجل