دعك من كبريائك
كم اشتقت إليك لحديثك والغرام
لهمساتك التي تأخذني مني إليك
أيا روحاً تغلغلت بدمي
تركتني للوهم للخداع
لعيون الليل تراقب صمتي
لأحجيات الربيع وحيدة
ورودك التي رميتها على بابي ذات يوم
وهربت كطفل صغير لم يعرف العزل
تاهت بعدك معالم ذاكرتي
افتح لي قلبك من جديد حبيبي
ما زلت أنتظر أن تداعب فكري
أن تترجم أحاديثك على جسد الشوق
دعك من كبريائك
دعك من البعاد واقترب
كل يوم أنتظرك أن تأتي
من خلف تلك المسافات والحنين
لكن لا أنت أتيت ولا أنا سافرت نحوك
وأنت تعانق فيّ الحلم كل يوم
وتمتزج مع روحي
اقترب مني سيدي....
أرى طيفك يهرول نحوي من بعيد
يقبلني قبلة اللقاء
ويحمل لي مشاعر الحب والحنين
يوقظ فيّ نشوة القرب
فيحتل أوقاتي
سيدي أما حان موعد اللقاء
ما زالت أمنياتي كما هي
وما زلت أنا حبيبتك التي لن تنساك
ناريمان معتوق