بداية الله يعافينا و لايكتب علينا ولا على احبابنا ولا حتى اعداءنا إصابة بهذا الوباء.
ماما تحب تصلي الجمعة بالمسجد، والظاهر ان المساجد الي تقصدها عندهم عادة انهم يتصافحون، او يتباوسون انت وحظك وقربك...
ما فهمته واحاول ايصاله انه انت جالسة بالمسجد تدخل وحدة تمر عليكم كلكم تصافحكم وحدة وحدة.
ماما وتأثرا منها بحملات الوقاية من مرض الكورونا صارت ترفض اليد الممدودة لها وتقول لهم لا تصافحوا فيه مرض منتشر... يعني تخجل المرأة الي مدت يدها الها...
وهذا جعلهم يعاودها ويحكوا عنها وهي سمعتهم وما سكتت حكت على الملأ انه انتم تتكلمون بظهري وهاي غيبة ونميمة و بالمسجد وانا مارح اصافح لحد مايروح فيروس الكورونا..
تعبت اني اقول لها صافحي و استعملي معقم بعدها ولا تربحي عداوة الناس بس ماكانت ترضى...
كما يقول المثل عندنا... قال الطبيب مات مات...
برأيكم كيف أقنعها أنه تتنازل وتصافح.... فكرت اخوفها انه عدم المصافحة ما يحميها وانه مولازم اصلا تروح للمسجد وخفت ألعن...
إليكم الخط