اأخذ كرسيا وأجلس أمام الباب منتظرًا أن يُفتح لي احدهم, المع حذائي, اهندم ملابسي,
اعتدل في جلستي وفي عيني ما يدعو إلي الإنتباه .
بينما الآخرون يدقون الأجراس بلا كلل, يقرعون الأبواب بأيديهم بل بأقدامهم إذا لزم الأمر ..
لكني لا أزاحم الآخرين حول أي شئ
أجلس في هدوء لا أُحدث ضجة,
أرجو مرورا خفيفًا ..
أكره أن أكون ظلًا ثقيلًا علي أحد
وبينما يحصد الآخرون مقاعدهم في الحياة و القلوب !
ويحصلون علي فرص كنت أنا بها أجدر
تنفلت الحياه من أسفل الكرسي الذي انا جالس علية فيسقط !
وأسقط معه !!
انجل ..