لقد غنّيتُ الكثير لكِ
ولم يعجبكِ صوتي الخشن
ولم تبتسمي !
كنتُ قاصدًا أن تعجبكِ رجولتي
المنبعثة من تلك الحناجر
المتربطة بماء
لقد مر عام ولم تفهمي
لمَ ثيابي مكررة
كي لا أزورك في الحلم بشخصيةٍ ( مُزورة )
أُقبّلكِ أو أخدعكِ
و تبدأين بِحُب النوم أكثر مني
و أبدأ بالتذمر !
تُحدثيني عني في الحلم وعن جمالي
وأكره نفسي الواقفة أمامكِ
وبما إننا السوريين غيرتُنا طاغية
أبعث لأهل حُلمكِ تهديدًا
وأبدأ رشق روحي بالرصاص
فأهرب مُسرِعًا مُنتصرًا لبيتي
وتعودي أنت مبتسمة
ترتدين خلخالكِ
تريدني أن اغني لكِ :
( بحبك انا كتير ياحبيبي ضلك طل عليا )
انجل..