نيبيرو في عام 2020، يقول الفلكى الروسي
نيبيرو تخلص من قوة سحب الجاذبية الشمسية، وزاد فى السرعة، وسوف يصل إلى أقرب نقطة له إلى الأرض في عام 2020، يقول الفلكي الروسي الدكتور ديومين دامير زاكاروفيتش.
الدكتور زاكاروفيتش، وهو صديق مقرب ومستشار فلكي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين،أصبح يعمل الآن في الظلال لغرض واحد: لتحذير العالم من نيبيرو، قيل إنه نجم قزم بني وسبعة كواكب مصاحبة له تتجه نحو النظام الشمسي الداخلي.
إن معرفته بنظام نيبيرو دقيقة لدرجة أن العديد من الحكومات اعتبرت عقله سلاحا خطيرا، وقادر على زرع الفوضى مع عدد قليل من الكلمات المنطوقة. ولمنع حدوث انهيار اجتماعي محتمل، منع زعماء العالم مثل أنجيلا ميركل وبنيامين نتنياهو وكيم جونغ أون وتريزا ماي وسلمان بن عبد العزيز آل سعود الدكتور زاكاروفيتش من دخول دولهم خشية أن تؤدي كلماته إلى اندلاع حركات تمرد محتملة و انقلابات إذا وصلت معرفة حقائق نيبيرو إلى السكان .
في العام الماضي، خلال بث البرنامج التلفزيوني الألماني ، تم إزالة الدكتور زاكاروفيتش بالقوة من الاستوديو وألقي في الشارع بعد أن أعرب عن قلقه بشأن نيبيرو. وبطبيعة الحال، لم تبث حلقة أبدا.
والآن، يلقي الدكتور زاكاروفيتش الضوء من جديد على تاريخ وصول نيبيرو المتوقع؛ بمساعدة من الزملاء،وتلسكوب روسيا القوى، والحواسيب الفائقة السرية، ويتوقع أن نيبيرو سوف يكون واضح للعيان في السماء الجنوبية بين سبتمبر وديسمبر من عام 2019 وبدء تأثيره الكارثى على مناخنا بحلول أوائل عام 2020. ولكن لا النجم القزم البني ولا الكواكب تشكل أخطر تهديد على الأرض، كما يقول. أعظم التهديدات هي تريليونات الكويكبات والنيازك الدقيقة المصاحبة لنظام نيبيرو.
يسافر نيبيرو عبر الفضاء في رحلته ذهابا وإيابا لمدة 3600 سنة، فإنه يجمع كل أنواع الأجرام السماوية التي تصبح عالقة في جاذبية القزم البني جيدا. هذه الدوامة من الفضاء الغير المرغوب فيها تشكل تهديدا مزدوجا لنا، لأن الأرض سوف تمر مرتين من خلال وسط هذه العاصفة الكونية. فإن الدرع الحراري الذي يحمي الأرض عادة من الكويكبات الصغيرة سوف يكون منهار، مما يسمح للكويكبات أكبر لضرب الكوكب ووضع النفايات لمدننا
وعلاوة على ذلك، فإن الكويكبات داخل نظام نيبيرو يوجد بها مكونات من النجم المظلم نفسه؛ وتتكون من الحديد المغنيسيوم المليسيوم، وتحيط بها غمد مسامية التي تسمح لهم بشكل فعال لاختراق أجواءنا دون تفكك .
ويقدر المسافة نيبيرو إلى الأرض في حوالي 156،000،000 ميل وسرعة عرضية من 6000 ميلا في الساعة. ويضيف أن هذه السرعة تتقلب تبعا لموقف نيبيرو العمودي بالنسبة للاجسام الفلكية القريبة.
وقال الدكتور زاكاروفيتش "لا اعتقد ان نيبيرو سينهي الحياة على الارض"، لكنه يحاول قتلنا. لسوء الحظ، يعتقد العديد من القادة الحمقاء أنهم يستطيعون إنقاذ أنفسهم ولا يهتمون بالأشخاص الذين يحكمونهم. وسوف يضعهم نيبيرو مكانهم. لا اعتقد ان مجتمعنا متقدم تقنيا بما فيه الكفاية للدفاع عن نفسه ضد نيبيرو ".
وفي الختام، يحث الدكتور زاكاروفيتش الأشخاص في نصف الكرة الجنوبي على الحفاظ على مراقبة السماء فى الليل، في حالة وصول نيبيرو إلينا أبكر بكثير مما كان متوقعا.