.
أنا الصمت!
أو مجرد بداية لليوم،
أجيد هذه اللغة القديمة،
لأتكلم عن الأشياء الخطيرة،
كالطقس وجوهر الأيام الغائمة
وفجأة، إذا لزم الأمر.
سوف أتزين كسحابة في قلب المدينة.
رطبة وكئيبة
مثل يد أم حزينة،
تتكلم مع عظام الموتى،
وترن كلمتها مثل الصدأ على المناجل التي لا تجني،
أنا الصمت
أكره الكلمات الدقيقة،
ومراثي الموت الخرقاء،
و طفولتي التي ضاعت في حشد ذكريات الحروب الجسيمة
وأحزان أمي الدائمة الخضرة على المحراث،
حين ارتوت الأرض بالحرب والخراب
والشمس الرمادية الهزيلة
تجفف عظام الذين فقدوا دماءهم في أول محاولة لإسكات الموت.
أنا الصمت
أكره الغيوم المتبرعة بالدموع العقيمة،
والجروح المفتوحة،
وومضات البرق والثورات،
وأدران الروح الغارقة في المعرفة الضئيلة
وهذة الكراهية المتبادلة بيني وبين المرايا! .
منقوول