سوائل تعقيم اليدين تحتل الآن مكاناً متقدماً في قوائم التسوق، فالجميع يبحث عن طرق للوقاية من فيروس كورونا، فما هي الطريقة الصحيحة لاستخدام هذه المعقمات، وهل هي أكثر فاعلية حقاً من الماء والصابون؟
مع انتشار فيروس كورونا في مختلف أصقاع العالم، يزيد الإقبال بوضوح على "وسائل الحماية" وأهمها سوائل تعقيم اليدين، التي تعمل على قتل البكتيريا والفيروسات التي تسبب الأمراض لاحقاً. لكن استخدام هذه السوائل بشكل خاطئ يبطل مفعولها تماماً.
الكمية تلعب الدور الحاسم في فاعلية سوائل التعقيم التي تحتوي على الكحول، فالتعقيم هنا يشمل فقط أجزاء الجسم التي وضع عليها السائل أو الجل الخاص بالتعقيم، بالتالي فإن الاكتفاء بكمية قليلة يعني أنها ستتطاير سريعاً ولا تؤدي النتيجة المطلوبة، كما يوضح هينريك غابريل، خبير النظافة والمايكروبيولوجي في هامبورغ
من المهم أيضاً قراءة تعليمات الاستخدام، إذ أن فترة فاعلية المنتج والكمية التي يجب استخدامها، تختلف من شركة لأخرى، وفقاً لمجلة "فوكوس" الألمانية.
يؤكد الخبراء أيضاً أن سوائل التعقيم ليست الحل السحري دائماً، فبينما تشكل ضرورة في عمل الأطباء على سبيل المثال، إلا أن غسل اليدين بالماء والصابون، يؤدي نفس الغرض. هنا يجب أيضاً الالتزام بغسل اليدين بكمية كافية من الصابون لمدة 30 ثانية على الأقل ثم غسلها تحت الماء الجاري وتجفيفها جيداً، إذ أن البكتيريا تتجمع غالباً على الأماكن المبللة.
وأخيراً: لا تنس غسل اليدين بمجرد العودة للمنزل وبعد لمس القمامة وقبل طهي الطعام وقبل استخدام الأدوية أو مستحضرات التجميل وأيضاً بعد العطس أو السعال، علاوة على التعود على عدم لمس العينين أوالأنف.
..