المشاية
هو الاسم الذي يطلق على الزوار الذين يقصدون كربلاء مشيًا على الأقدام - يعدّون بالملايين، ما بين رجال ونساء وأطفال وشيوخ وأصحاء وعليلين أو معاقين..
الــدرب لـعــيون أبـو اليـمـة مشيته
وتــرى مـا هي بمشيتي .. بمشيته
قالوا ليش هالكلفة؟ .. مشي .. تيه
قلت مـا يتـوه درب حسيـــن بـــيّــه
الكثير منهم يرتدي كفنًا! وفي ذلك رد على الإرهابيين الذين لا يزالون يفجرن في مواكب العزاء والمشاية، لم نرَ من يبدي أي خوف من هذه الإنفجارات التي طالت المئات من الشهداء في طريق الحسين عليه السلام، وكما في معنى إحدى كلمات الإمام موسى الكاظم عليه السلام أن شيعتنا كالمسمار كلما اشتد عليهم الضرب ازدادوا ثباتًا وتمسكًا بنا..
والحب كالمسمار حالة ضربه يرسو فقل سلمت يمين الأشولِ
حب الحسين اجنّنا
لو قطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفاً سيدي ياحسين
لم يكن شعاراً .. بل هو واقع نراه الآن في المسيرات المليونية الزاحفة نحو كربلاء