ستَظلُّ إدلب مضرب الأمثالِ
بثبـاتِهـا، وشموخِهـا في العالِي!
ستظـلُّ خضـراءً ولو عاثت بها
زُمـر الـفـســادِ وثُـلّـة الأنـــذالِ..
فهي التي صمـدت بعزّتِـها، ولـم
تَـرض الخـنـوع لكافـرٍ مُحـتـالِ..
وهي التي جادت لنصرة دينـهـا
بـشـبـابـهــا ونفـيـسهـا والـغـالي
وهي التي فيهـا التـراب مبـاركٌ
مُـذ خالطـتهُ دمـاء خيـر رجـالِ
وسينتـهي دومًا على أسـوارِهـا
مكرُ الطُّغـاةِ، وبغـي كـلّ مُغالِـي
ويُسَـجِّـلُ التَّـاريـخُ يـومًـا أنَّـهـا
أرض الأُبــاةِ، ومَعقـل الأبـطـالِ!
عائشة حسين