قالت لي أمرأة مرافقة لأحدى المريضات:
"وجهك طفوليٌ جداً؛ كيف تعيش معه؟!"
بينما قالت روزنامة معلقة على جدار الردهة:
" أنت كبيراً جداً ..!! "
قال المنطق وهو يحاول تهدئة قلبي :
" روحٌ تكتُب إذاً هي روح لا تكبر ابداً على الورق "
قال القلق وهو يداعب أفكاري :
"الوقت مجرد فكرة اخترعها انسان مهووس"
همست لي النافذة في المشفى :
" كفى قلقاً الانتظار لا يُحسب من العمر "
أوحت لي نظرات جارتي :
"متى كبرت هكذا لازلت صغيراً على الحزن"
وكأن كل من حولي يشترك ليهبني عنوان لنص اكتبه ..
بينما أنا كُنت أفكر جداً
في أن أكتب رسالة لله..
أو لكِ أنتِ .
انجل..