و جلست يوما أحاكي القمر ، و مقلتاي تذرفان لآلئ سببها بعض البشر ، سألني أيا فتاة لم البكاء و الضجر ، أجبته باستسلام أطعِنت يوما في الظهر ، بل أتخيلت يوما أن تتلقى من وفيٍّ الغدر ، أجابني و ابتسامته تنير كل ممر ، أيا فتاةُ لم التفكير الذي يصيب بالضجر ، لكن أجل و جلُّه من قبلِ البشر ، ثم عاد يسأل و ابتسامته أضحت أوسع و أكبر ، أتعرفين لما لا أبكي مثلك وقت السمر ؟ ، لأني أنتظر الشمس بفارغ الصبر ، كي تلقي على مسامعي كلمات من الدُرر ، أجملها لا تبكي يا قمر ، فأنا حبيبتك حتى لو اجتمع علينا كل البشر ، يرددون أن لا حب لشمس و قمر .
و بعدها تذكرت شيئا نسيته بلا ادنى مبرر ، لم البكاء على صديق غدر ، و لي صديقة بل و أخت أغلى من حب الشمس للقمر .
منقول